هجمة مرتدة

قادرون باختلاف

إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح

كل عام نعيش حالة خاصة واستثنائية مع انعقاد مؤتمر قادرون باختلاف..

أشعر بالسعادة التى أراها على وجوه هؤلاء الملائكة وهم يلتقون رئيس الجمهورية بل يقفون معه ويتحدثون ويطلبون أمانى وهم يدركون انها سوف تتحقق.. والرئيس اكثر سعادة وهو يلبى طلباتهم العفوية .

حالة استثنائية من الفخر ببلدى مصر الكبيرة بحضارتها وأبنائها والتى انهت عقودا من الاهمال والتهميش لفئة من ابناء الشعب حُرمت من بعض قدراتها. فى الماضى كانت النظرة لهؤلاء الصغار أغلبها شفقة عليهم وعلى أسرهم الذين كانوا يعانون اشد المعاناة فى توفير ابسط سبل الحياة والتعليم.

والعلاج وكانت المأساة الحقيقية لهم التنمر والسخرية التى تواجه اولادهم

من ذوى النفوس المريضة وبعض الجهلاء لغياب الوعى ولكن مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية أصبح ملف ذوى الهمم من ضمن أولوياته و حرصت الدولة فى دستور2014 على وضع عدد من المواد التى تضع الإطار التشريعى لتمكين ذوى الإعاقة وإنشاء المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة كما أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية  «دمج.. تمكين ومشاركة».

 ومنذ أن اطلق السيسى عام ٢٠١٨ لذوى الاحتياجات الخاصة ونحن أصبحنا نشاهد تعديلات تشريعية مهمة تضعهم على طريق الحياة الكريمة ومنها إنشاء «المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة» بقرار الرئيس السيسى رقم 11 لسنة 2019 الذى يهدف لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة إلى جانب إصدار القانون رقم 200 لسنة 2020 بشأن إنشاء «صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة» مع مجموعة من التسهيلات التى وفرها القانون ومنظومة للرعاية من خلال بطاقات الخدمات المتكاملة ومزايا فى السيارات والاهتمام بصناعة الأطراف والأجهزة التعويضية وتوطينها مع وضع كود هندسى لملاءمة المبانى الحديثة لذوى الهمم.

وعلى مدى عشر سنوات تغيرت النظرة تماما لهذه الفئة من المجتمع باهتمام رأس الدولة بهم وتغير معها وعى المواطن العادى تجاه إخوته فى الوطن
..شكراً للرئيس السيسى.