مخرج «ساعة غداء»: أسعى لمناقشة الجوانب الاجتماعية الأسرية في أفلامي

خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

يستكمل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 25، فعالياته بقصر ثقافة الإسماعيلية باليوم الأول للمهرجان، بعدد من الأفلام منها «ساعة غداء»، للمخرج حلمي نوح، المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة.

ويحاكي الفيلم قصة زوجان مصريان يتناولان الغداء في المنزل كعادة كل يوم ، وذات مرة تسيطر على الرجل غريزة أخرى غير الطعام ويطلب زوجته إلى السرير لكنها ترفض ، وتبدأ المرأة تساوم زوجها في طلبة لغرض اخر ولكن بحذر خوفا منها أنها ترتكب ذنب وفجأة يصبح البيت على صفيح ساخن .

اقرأ ايضا.. ننشر مواعيد عروض أفلام الجمعة بمهرجان الإسماعيلية  

وخلال الندوة التي أدارتها الصحفية ميداء ابوالنضر، قال مخرج الفيلم إنه مهتم بالتطورات الاجتماعية، و فيلم ساعة غداء هو الفيلم الرابع له ، فكان هناك ثلاثة أفلام أخرى وهم مركب ورق ، وليلة للحواس، وليلة حب.

وعبر حلمي نوح مخرج الفيلم عن وجهة نظر المجتمع ووجهة نظر زوجان لاستحالة الحياة بينهما في التفاصيل الصغيرة ولكن مواجهتهما للمجتمع تمنع افصاحهم عن الانفصال، فهناك تفاصيل صغيرة التي تقوي العلاقات أو تنهيها، وغالبا ما تكون المرأة لديها الرهبة من مواجهة المجتمع بعد الانفصال مما يجعلها تتراجع.

وعن رؤية المخرج للأفلام التسجيلية، قال "نوح" : "أعجبت بالصناعات الأخيرة للأفلام التسجيلية ، وهناك افكار خارج الصندوق ، وافكار أفلام تسجيلية بشكل سينمائي أكثر من وثائقي ، وأفكار أيضا فتحت بباب لقضايا هامة".

وقال عماد غنيم ممثل الفيلم: "أحاول أن أضفي رؤية المخرج وفكرة الفيلم والشخصية، فكانت الشخصية شاب متسلط ، والزوجة تحاول إثبات موقفها في خلافات كاد تكون بسيطة من وجهة نظر الزوج".

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.