50 لاعبًا.. حصيلة شهداء غزة من الرياضيين جراء العدوان الإسرائيلي 

 شهداء غزة من الرياضيين
شهداء غزة من الرياضيين

شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة بلا هوادة وحصد من الأرواح عشرات الآلاف، منهم الأطفال والنساء والأطباء والصحفيون والمهندسون والعمال، وكذلك الرياضيون.

وفي مختلف الرياضات، فقدت فلسطين العديد من أبطالها، الذين ارتقوا بفعل عدوان الاحتلال وقصفه لكل شبر بأرض غزة دون أن يترك مكانًا لم تصله صواريخه التي تُقصف من تحت السماء الدنيا لتقتل من تقتل على سطح الأرض في غزة.

50 لاعبًا شهيدًا

وقال جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين، أمام مجلس جامعة العربية على مستوى وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 47: "الحركة الرياضية في فلسطين فقدت حتى اللحظة 50 لاعبًا ولاعبة من مختلف الألعاب".

وأشار الرجوب إلى أنه من بين شهداء الرياضة نغم أبو سمرة، بطلة الكارتيه، ذات الحزام الأسود التي كانت تستعد للمشاركة في البطولة العربية للكارتيه، وفقدت ساقيها ثم ارتقت شهيدة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

ودعا جبريل الرجوب إلى أن تنظم البطولة العربية للكارتيه تحت اسمها تكريمًا لها ولشهداء الرياضة الفلسطينية.

وطالب الرجوب جميع الاتحادات الدولية والقارية واللجان المختصة بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال المتواصلة على الشعب الفلسطيني خاصة ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية بحق المدنيين والرياضة والرياضيين في فلسطين.

89 ناشئًا من الشهداء

وبالنسبة للشهداء في صفوف الناشئين والبراعم في قطاع غزة، قال الرجوب: "شهداؤنا من الحركة الرياضية الواعدون والذين غادروا بسن الاحتراف وفي سن الصعود وتوسيم الميدليات الذهبية، فقد فقدنا حتى اليوم من لاعبي كرة القدم الناشئين والشباب 89 لاعبًا واعدًا منهم 25 من الأطفال، بالإضافة إلى شهداء الطواقم الفنية والإدارية والذين بلغ عددهم حتى اللحظة 30 شهيدًا".

ويتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي.

ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.

وإلى حد الآن، سقط أكثر من 30 ألف شهيد في قطاع غزة، إلى جانب ما يقرب من 70 ألف جريح على مدار 139 يومًا من العدوان الغاشم.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، وذلك خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية، وتم خلالها صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة "حماس".