حكايات| بالرسم المضيئ.. لوحات محمد سعد إبن «البحيرة» تُبهر السوشيال ميديا

الرسام محمد سعد مع لوحاته
الرسام محمد سعد مع لوحاته

عندما لمست أصابعة كراسة الرسم وبدأ يرسم أصحابه في المدرسة بالمرحلة الإبتدائية والإعدادية وأنبهروا برسمه، وكانت الأسرة أول من أكتشفت محمد محمود سعد المُلقب بالرسام «محمد سعد»، إبن مُحافظة البحيرة صاحب الـ30 عامًا، وكان زملائه في الدراسة يدعمونه، وكان ينظم نفسه بين مذاكرته وبين وقت الرسم لكي لا يؤثر على دراسته.


◄ تنمية المهارة:

وبدأ «محمد» في البحث عبر فيديوهات اليوتيوب عن طرق الرسم بطرقه المُختلفة، وكان «محمد» مُتحمس جدًا لتنمية مهاراته وقدراته الإبداعية في الرسم بكافة طرقه المُختلفة حتى تمكن من إتقان الرسم بطرقه المُختلفة وأهتم بأدق التفاصيل لكي تظهر لوحاته بشكل طبيعي كالحقيقة.


◄ اقرأ أيضًا | حكايات| برسومات واقعية.. «باسم» ابن «المنصورة» يُبهر السوشيال ميديا بلوحات عالمية

◄ طرق الرسم المُختلفة:

وقال «محمد» بأنه بدأ الرسم بالقلم الرصاص ثم الرسم بالفحم وأقلام الحبر الجاف الأزرق والمُلونة ثم أقلام الخشب والألوان الزيتية.


◄ مسيرة الرسم في مراحله التعليمية:

وأشار «محمد» بإنه إكتشف موهبته في الرسم منذ المرحلة الإبتدائية عندما كان طفلًا وكان يرسم زملائه بالدراسة وأيضًا في المرحلة الإعدادية وتطور أدائه مع مرور الوقت ومع الدعم الدائم من أسرته وزملائه بالدراسة والتعلم من فيديوهات السوشيال ميديا، وكان يدخل في مُسابقات الرسم بالمدرسة ويُحصل على المركز الأول والمُدرسين يحتفظون بلوحاته الجميلة وأستمر في الرسم لحبه الشديد في هذا المجال والمرحلة الثانوية لم يُحالفه الحظ بالدخول في كلية الفنون التطبيقية أو كلية الفنون الجميلة وإلتحق بكلية الآداب قسم جغرافيا شعبة مساحة بجامعة طنطا وشارك «محمد» في معارض الجامعة وحصل على المركز الأول، حتى أصبح مهندس مساحة بعد تخرجه من الكلية.


◄ اقرأ أيضًا | حكايات| حلم منذ الطفولة.. «حبيبة» فنانة في متحف «السوشيال ميديا»

◄ الرسم المضيئ:

وبدأ يُغير من إسلوبه في الرسم حتى إبتكر طريقة الرسم المضيئ، حيث يقوم بالرسم والـ«شخبطة» بالقلم الرصاص والفحم وبعد الإنتهاء من الرسمة يقوم بتلوين أجزاء مُعينة بداخلها على شكل إضاءة لتُنير اللوحة بشكل رائع ومُميز وأبهرت محبي الفنون التشكيلية.


◄ هواياته الآخرى:

أشار محمد بأنه لديه هوايات كثيرة غير الرسم، ككتابة «القصص القصيرة»، وكتابة «الخواطر»، والعزف على الـ«كمانجا»، و«التمثيل».. ولكن «الرسم» هو أقرب هواياته المُفضلة إلى قلبه.


◄ رسومات دعم لـ«غزة»:

وإستكمل «محمد» بأنه داعم للقضية الفلسطينية وقام بالتعبير عن رأيه بعمل رسومات دعم للشعب الفلسطيني الشقيق وتمنى من الله أن يفك كرب فلسطين وتنتهي هذه الحرب البشعة التي قامت بها إسرائيل وسفكت دماء الكبار والأطفال والشيوخ من شعب غزة.


◄ اقرأ أيضًا | «عبير» بنت «المنصورة» فنانة تشكيلية تُبدع في رسومات عالمية

◄ التفاعل على السوشيال ميديا:

عبر «محمد» عن فرحته الشديدة عندما قام بوضع لوحاته على منصات التواصل الإجتماعي «السوشيال ميديا» ونالت إستحسان كل من شاهد لوحاته وكتابة التعليقات الإنبهارية والداعمة لطريقة رسماته المضيئة لإنها رسومات مختلفة وغير تقليدية وكل لوحة من لوحاته كان يُعبر عن شئ ما عندما يأتي في خياله الواسع من أفكار كثيرة كان يُحاول أن يُنفذها بالرسم المضيئ ولوحات بالرصاص والفحم والألوان الزيتية والخشبية وأقلام الحبر الأزرق والملونة حتى يخرج كل ما بداخل خياله يُعبر بها داخل لوحاته.. وأضاف «محمد» بأنه أصبح له مُحبين كثيرين على منصات «السوشيال ميديا»، وكنت في قمة سعادتي عندما يُشاهدون مُحبيه لوحاته في أي مكان يُدركون بإنها إحدى لوحاته نظرًا لطريقة رسمه المُختلفة ومُميزة على الرغم إنها ليست عليها إمضاءه.


◄ الداعمين لـ«محمد»:

كانت أسرة «محمد» تُدعمه بقوة منذ الصغر والمُدرسين وزملائه بالدراسه وكان له صديق وحيد منذ الطفولة وكان يلجأ إليه وأخذ رأيه في رسوماته قبل أي أحد ليعطيه رأيه وكان يقف بجانبي وقت الفرح ووقت الشدة.


◄ دعمه للمبتدئين:

قال «محمد» بإنه كان يقف دائمًا بجانب الرسامين المُبتدئين وكان داعمًا لهم ويُعلمهم الرسم بطرقه المختلفة ولذلك السبب يحبه كثير من الرسامين المُبتدئين الذين تدربه تحت قيادته.


◄ لوحاته في الجاليري:

ذهب «محمد» إلى معارض كثيرة ووضح لوحاته في إحدى الجاليري بداخل مُحافظته ونالت إعجاب الفنانين التشكيليين ومُحبي الفن التشكيلي لطريقة الرسم المضيئة المختلفة، وأضاف «محمد» بإنه يتمنى بأن توضع لوحاته في أكبر المعارض في العالم ويصبح رسام عالمي.


◄ المشاكل التي واجهته:

وقال «محمد» بأن واجهته مشاكل كثيرة بسبب الرسم، ونظرًا لحبه الشديد للرسم، فكان يقوم بالرسم على الـ«كراسات» الدراسية وكانت تُسبب له مشاكل مع المُدرسين، وأضاف أيضًا بإن مُحبيه على «السوشيال ميديا» كانوا يُشاهدون لوحاته مسروقة على إحدى الصفحات الكبرى ويُبلغونه والذين يقومون بنشر لوحاته المسروقة يكتبون على المنشور بإن هذه اللوحات من إحدى أعمالهم الفنية وعلى الرغم من وجود إمضاءه عليها وتحصل على تفاعل كبير جدًا، وقال «محمد» كنت سعيد جدًا للتفاعل الكبير على رسوماته وفي نفس الوقت حزين لإن الذين سرقوا لوحاته نسبوا اللوحات لشخصهم، وقال عندما أحزن، أذهب إلى قلمي ولوحتي لكي أرسم وأفرغ حزني بداخلها وأعبر بها عن غضبي.


◄ نصيحته للرسامين المُبتدئين:

قال «محمد» بإني أنصح المُبتدئين في مجال الرسم، أبحث عن فيديوهات تعليمية للرسم وتعلم الطرق المختلفة وتأمل وتخيل وعبر عن رأيك في الرسومات وأجعل التعليقات السلبية من الناس لرسوماتك دافعًا لإخراج أقصى ما بداخلك من إبداع.. وتمنى «محمد» بأن العالم كله يصبح «فن وحب»، لإن الرسم والفن هما الروح الجميلة التي نُعبر بها عن رأينا.. فنحنُ نُعبر عن رأينا بالرسم على اللوحات وليس بالكلام.