باريس تتهم روسيا بـ"محاولات زعزعة الاستقرار" في مولدافيا

العلم الروسي مع علم منطقة ترانسدنيستريا
العلم الروسي مع علم منطقة ترانسدنيستريا

رأت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس 29 فبراير، أنّه "من المرجّح جداً" أن تكون روسيا وراء "محاولات زعزعة الاستقرار" في مولدافيا حيث طلب انفصاليون موالون لروسيا في منطقة ترانسدنيستريا "الحماية" الروسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "تواجه مولدافيا محاولات عدوانية متزايدة لزعزعة الاستقرار، تقودها روسيا على الأرجح"، مؤكداً أنّ "طلب الانفصاليين الذين لا يتمتعون بحكم ذاتي الحماية من موسكو، هو سيناريو معروف".

وأضاف "في مواجهة تصاعد العدوانية من جانب روسيا، من الضروري التحرك جماعيا" في إشارة إلى التصريحات "الفاضحة" الصادرة عن روسيا بحق فرنسا "هذا الأسبوع أيضا" و"يشهد ذلك على حدة روسيا حيال شركاء اوروبيين مصممين على بذل كل ما في وسعهم لإلحاق الهزيمة بروسيا" في أوكرانيا.

طلبت سلطات ترانسدنيستريا الأربعاء من روسيا اتخاذ "إجراءات وقائية" في مواجهة "الضغوط المتزايدة" التي تقول إن مولدافيا تمارسها، على خلفية التوتر الذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.

وردت الخارجية الروسية مؤكدة أن "حماية" سكان هذه المنطقة "أولوية" وأن موسكو "ستدرس بعناية" طلب تيراسبول، دون مزيد من التفاصيل.

ورد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء بالقول أن "الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة مولدافا ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا".