يعد ضمان حصول أطفال المدارس على وجبات خفيفة صحية ولذيذة أمرًا ضروريًا لرفاهيتهم العامة وطاقتهم المستدامة طوال اليوم.
في حين أن المذاق أمر بالغ الأهمية، فإن القيمة الغذائية للوجبات الخفيفة تلعب دورًا محوريًا في دعم نموها وتطورها، كما أن تزويد الأطفال بالوجبات الخفيفة الصحية واللذيذة لا يجب أن يشكل تحديًا، و فيما يلي خمسة خيارات لذيذة تقدم مجموعة واسعة من النكهات والمواد المغذية لتغذية عقول وأجساد الشباب طوال اليوم الدراسي، حسب تايمز أوف إنديا.
كباب الفاكهة مع الزبادي
نقوم بوضع قطع الفاكهة الصغيرة على الأسياخ الخشبية لتكوين كباب الفاكهة الملونة، ويقدم مع جانب من الزبادي للتغميس، هذه الوجبة الخفيفة لا ترضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات فقط، بل توفر أيضًا الفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة وجرعة من البروبيوتيك من الزبادي.
اقرأ أيضاً | نصائح للطلاب للمساعدة على التركيز والشعور بالنشاط خلال نهار رمضان
أصابع الخضار مع الحمص
نقوم بتقطيع الجزر والخيار والفلفل الحلو إلى شرائح، و إقرانها مع الحمص للحصول على وجبة خفيفة مرضية ومغذية، فيقدم هذا المزيج ملمسًا مقرمشًا وألوانًا نابضة بالحياة وزيادة في الألياف والفيتامينات والدهون الصحية من الحمص.
لفائف زبدة الجوز والموز
نقوم بتوزيع طبقة من زبدة الجوز على خبز التورتيلا المصنوع من الحبوب الكاملة، و وضع موزة على إحدى حوافها، و نلفها بإحكام ونقطعها إلى قطع صغيرة الحجم، فتعتبر هذه اللفائف، المليئة بالبروتين والألياف والبوتاسيوم، خيارًا لذيذًا ومشبعًا لوجبة خفيفة في منتصف النهار.
بارفيه الزبادي اليوناني
في كوب أو برطمان صغير، نقوم بوضع طبقة من الزبادي اليوناني مع الجرانولا والتوت المختلط، و لقد يوفر الزبادي اليوناني البروتين والبروبيوتيك، بينما تضيف الجرانولا طعمًا مقرمشًا وحبوبًا كاملة، و يساهم التوت بالحلاوة الطبيعية وجرعة من مضادات الأكسدة.
