وفاة أسير فلسطيني بعد اعتقال إسرائيل له رغم إصابته بالسرطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مؤسستان فلسطينيتان ومصلحة السجون الإسرائيلية إن المعتقل عاصف الرفاعي ذو الـ22 عاما توفي اليوم الخميس متأثرا بإصابته بمرض السرطان.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني إن الرفاعي توفي "بعد نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي".

وأضافت المؤسستان في بيان مشترك "الأسير الرفاعي اعتقل في تاريخ 24 سبتمبر 2022، وذلك رغم إصابته بالسرطان، علما أن هذا الاعتقال الرابع الذي تعرض له عاصف منذ أن كان طفلا، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات، وكان الاحتلال قد هدده بالتصفية قبل اعتقاله".

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان "كما هو الحال مع أي حادث من هذا النوع.. سيتم التحقيق في الأمر".

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانهما أن الرفاعي "واحد من بين مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون جرائم طبية تضاعفت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر".

وأضاف البيان أن الرفاعي "كان من أبرز الحالات المرضية في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع "آخر زيارة تمكنت عائلته من رؤيته فيها في شهر سبتمبر من العام المنصرم.. وكان آخر اتصال عبر الهاتف العمومي في سجن الرملة مع عائلته قبل العدوان بثلاثة أيام الحرب على غزة، علما بأن الاحتلال أوقف زيارات عائلات الأسرى بعد السابع من أكتوبر".

وبحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية فإن "عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية يناير أكثر من 9000 بينهم على الأقل 200 طفل و51 أسيرة محتجزات في سجن (الدامون)"