أكد الدكتور وجدى أمين رئيس الإدارة المركزية للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان أن مصر ممثلة فى وزارة الصحة لعبت دور كبير فى ملف دعم رعاية الأمراض الصدرية مشيرا إلي أن يتم توفير كافة الأدوية المتطورة لعلاج الدرن.
اقرأ أيضًا| وزير الصحة: وضع برتوكولات محدثة وتطوير مستشفيات الأمراض الصدرية أهم دروس كورونا
وقال الدكتور وجدى أمين خلال انطلاق فاعليات مؤتمر بالمو ايجيبت الذى تنظمة الجمعية المصرية لخبراء الصدر برئاسة الدكتور حسام حسنى انه تم خفض معدل الاصابة ل 8.5 حالة لكل 100 الف نسمة وتابع : يتم تطوير شامل لمستشفيات الصدر .
ومن جانبة قال الدكتور حسام حسنى رئيس الجمعية المصرية لخبراء الأمراض الصدرية : لقد كانت مصر سباقة دائما بفضل ارادة قيادتها السياسية فى مواجهة المرض وأعباءة وهو ما تعزز فى عهد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أطلق الرئيس أكبر المبادرات الصحية على الإطلاق عالميا وهى مبادرة 100 مليون صحة التى كان لها روافد من المبادرات الصحية التى تهدف بالأساس لدعم صحة المصريين من خلال الكشف المبكر عن الأمراض وليس هذا فقط وانما توفير العلاج أيضا بل وذهب فخامته لتصدير المبادرة للأشقاء الأفارقة .
وتابع: على مدار السنوات الماضية لعبت مصر دورا هاما من خلال قطاعاتها المختلفة فى القضاء على العديد من الأمراض الوبائية وكان لها تاريخ كبيرا فى مواجهة الأمراض الصدرية كالدرن وغيره حيث وصل مصر حاليا لاقل معدلات في الاصابة بالدرن كما توفر العلاج الكامل للمرضى بالمجان كما كان لمصر دورا كبيرا فى مواجهة جائحة كورونا وخرجت منها بأقل خسائر صحية ممكنه حيث رصد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يقرب من 5 مليارات جنية لمواجهة تداعيات الازمة التى كان بطلها مرضا فيروسيا تنفسيا .
واستكمل: اذا اعتبرنا أن صناعة القرار محورا هاما فلا يمكن أن نغفل العنصر البشرى وهم الأطباء على اختلاف تخصصاتهم الذين كلنوا بمثابة تمود فقرى فى توفير الرعاية الصحية للمرضى بل وضحوا بأنفسهم ايضا حتى يحيا الجميع.
وقال : لا يمكن أن تكتمل ثلاثية مواجهة المرض الا بوجود صناعة وطنية قوية كانت ظهيرا لتوفير تلدواء الآمن والفعال للمرضى حيث تم انتاج العديد من الأشكال والأصناف الدوائية الهامة التى لعبت دورا كبيرا في شفاء المرضى وعلاجهم .. فتوفر الصناعة الوطنية ما يقرب من 95% من الادوية للسوق المحلى بينما نعتمد على اقل من 5% من الدواء المستورد .
وأضاف: فامتلاك مقومات الصناعة والكوادر الطبية والخدمة الصحية جعل مصرمؤهلة للسياحة العلاجية التى تمثل شريان هام من شرايين النقد الاجنبى للبلاد ولا زلنا ننتظر الكثير لدعمها كى تدعمنا بفضل توجيها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان .
وتابع : وتزاوج دائما وزارة الصحة والسكان بين العلم والخبرة العملية فى ميدان تقديم الخدمة الطبية فلم تتخلى يوما عن التواصل مع الجامعات المصرية خاصة جامعة القاهرة فى تنسيق برامج التعليم والتدريب المهنى المستمر للأطباء والصيادلة والعلاج الطبيعى والتمريض ولتكون الزمالة المصرية هى حلقة وصل بين المستشفيات والجامعات المصرية للحصول على التدريب المعتمد فى التخصصات المختلفة .
وفى ذات السياق قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن القرآن والسنه قدسوا العلم والمعرفة لا سيما العلوم الطبية وثواب تعلم العلوم الطبية لا يقل ثواب عن تعلم العلوم الفقهية واستكمل : الطب مهنة انسانية رفيعة .
