رئيس حزب مصر ٢٠٠٠: الدولة المصرية نجحت فى تغيير نظرة المجتمع لذوى الهمم

محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠
محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠

قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن إحتفال قادرون بإختلاف مناسبة سنوية ينتظرها المصريون بفارغ الصبر لما فيها من أمل ومحبة وسلام مهما كانت التحديات والظروف، وها هى النسخة الخامسة لقادرون بإختلاف يحضرها الرئيس السيسى لتواصل الدولة الإنتصار لذوى الهمم فى كل المجالات، خاصة أن مصر تعتبر  من أهم الدول التي الرائدة  في رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوقهم، المقررة دستوريًا .


وأضاف: ( غزال )أعتقد أن الدولة المصرية نجحت بإقتدار فى تغيير نظرة المجتمع لذوى الهمم وهذا ليس محل صُدفة إنما من خلال تكثيف حملات التوعية، وأهتمام القيادة السياسية وحضور الرئيس لنسخ قادرون بإختلاف والأحتفال بهم، وكذلك من خلال الدعم والتمويل المتواصل.

أقرأ أيضا :- «مصر ٢٠٠٠»: جلسات الحوار الوطني تشهد مناقشات متعمقة بين المشاركين

وأوضح: محمد غزال، أن إنتصار الدولة لذوى الهمم تجلى - فى أعتقادى- فى إنشاء صندوق دعم قادرون بإختلاف، لأن للصندوق مكتسبات كثيرة ومتعددة، منها المساهمة في تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، وكذلك تحسين المرافق العامة وتطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم، إضافة إلى توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات بالداخل والخارج وإجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار المطبوعات ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتدريبية للأشخاص ذوى الهمم لرفع كفاءتهم بما يسمح بسرعة دمجهم في سوق العمل من خلال تخصيص نسب من الوظائف لهم.

وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن أهمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس ٢٠٢٢ بإنشاء صندوق «قادرون بإختلاف» في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع المجالات وتعزيز قدراتهم، وقيام وزارة التضامن الإجتماعي بإنشاء أول صندوق لدعم ذوي الإعاقة تنفيذا لقرار الرئيس تحت إسم «صندوق عطاء»، الذي يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم، ما يحقق لهم الازدهار ويتيح لهم العيش بإستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية.

وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إلى أن أهتمام رئيس الجمهورية بذوي الههم والإحتياجات الخاصة جاد وحقيقي وغير مصطنع، ورغبته الصادقة في مساعدتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع لدرجة أنه وضع تلبية أحتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني، وجعلها تمثل الركيزة الأساسية وأحد أهم مقومات بناء الدولة؛ وذلك لتمكين الأبناء الشباب من ذوي القدرات الخاصة من رفع علم الوطن عاليا في شتى المحافل والمناسبات والبطولات.