أم السينما المصرية.. معلومات لا تعرفها عن «أميرة عزيز»

عزيزة أمير
عزيزة أمير

تمر اليوم الذكرى الـ 123على ميلاد الفنانة  عزيزة أمير، التي ولدت فى 17 ديسمبر 1901، وتوفيت في 28 فبراير عام 1952.

وما لا يعرفه الكثير من الجمهور إنها  منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، ولقبت بأم السينما المصرية، لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية حيث أنتجت الفيلم الصامت ليلى عام 1927، والذى يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.

نشأتها

اسمها الحقيقى مفيدة محمد غانم، ولدت بطنطا وتوفى والدها بعد ولادتها بـ15 يوما، فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضى طفولتها بها ثم انتقلت إلى القاهرة وتحديدا بالقرب من حى السيدة زينب والتحقت بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسى، إلا أنها أكلمت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقى لأنها تمنت أن تصبح موسيقية ثم تعلم اللغة الفرنسية.

بداية المشوار الفنى لـ عزيزة أمير

دخلت عزيزة أمير إلى السينما من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبى و التى انضمت إليها فى صيف عام 1925. ظلت عزيزة أمير مع يوسف وهبى موسماً واحداً فقط، ثم تنقلت بين فرقتى “شركة ترقية التمثيل العربي” ونجيب الريحانى ، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات” إخراج، والتى تحولت إلى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه، إلا أن الدور قد ذهب إلى الفنانة أمينة رزق. ثم تنتقل عزيزة أمير بين المسارح.. حتى تكوّن بنفسها شركة سينمائية تحت اسم «إيزيس» وتنتج أول فيلم لها اسمه: "نداء الله" إخراج المخرج التركى الذى لا يعرف اللغة العربية ودار العرض ليسقط سقوطا مريعا.

حياتها الشخصية 

حياة عزيزة أمير، أسطورة عجيبة من الأزواج والعشاق. كانت ذات فتنة طاغية، وجمال مصرى صميم، امرأة رقيقة مع شطارة، فنانة موهوبة، أولعت بالسينما وأضاعت ثروتها عليها، وأشقت بعض من عملوا معها.

وقد كانت عزيزة يتيمة الأب، لذلك تكفل بها قريباً لها من بعيد، كان سياسى بارز وله مؤلفات أدبية، وقد دخل كعضو للبرلمان، وأخذها معه إلى أوروبا فشاهدت الجمال والحياة الكاملة، ثم أعجبته فتزوجها سراً بعيداً عن أعين زوجته، ثم بدأت تشعر بالضيق والكراهية لهذه العلاقة السرية فطلقت منه. ثم ما لبثت حتى بعدت عنه وتزوجت أثناء وجودها فى فرقة رمسيس من أحمد الشريعى عمدة سمالوط، وأحد أثرياء الصعيد.

أعمالها الفنية 

قدمت ما يقرب من 20عملاً تمثيلاً مثل: «بسلامته عايز يتجوز» عام 1936 مع نجيب الريحاني، وبعضها مع زوجها المخرج محمود ذو الفقار مثل: «بياعة التفاح» عام (193م، «حبابة» مع يحيى شاهين عام 1944، «نادية» مع سليمان نجيب عام 1949، وآخر أفلامها «آمنت بالله» عام 1952 مع مديحة يسرى.

أما عن التأليف فقد خاضته من خلال 16 عملاً كان أشهرهم: «ابنتي» مع زكى طليمات عام (1944م)، «عودة طاقية الإخفاء» مع هاجر حمدى عام 1946، «قسمة ونصيب» مع تحية كاريوكا عام 1950.

واستمرت عزيزة أمير فى الإنتاج باسم شركتها "إيزيس فيلم"، فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، كان آخرها فيلم "آمنت بالله" الذى عرض بدار سينما الكوزمو فى الثالث من نوفمبر عام 1952.

وقالت فى حوار لها عن لقب أم السينما المصرية الذى منحه لها النقاد: «أنا لم أبحث عن أبناء من وراء الزواج لأن السينما هى ابنتى الوحيدة التى أنجبتها».

إقرأ أيضا| "بيت الروبي" يصل إلى 130 مليون جنيه إيرادات منذ طرحه في السينمات