المهن الموسيقية: هناك صعوبة في التواصل مع الملحن حلمي بكر وعلى إستعداد لنقله لأي مستشفى

الملحن حلمي بكر
الملحن حلمي بكر

كشف الدكتور محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية عن موقف النقابة والنقيب مصطفى كامل تجاه الحالة الصحية للملحن الكبير حلمي بكر.

وأكد  الدكتور محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة الموسيقيين في تصريحات له ،قائلا:" النقيب والمجلس يدعمون الملحن حلمي بكر، وعلى استعداد لنقله لأي مستشفى في مصر، ولكنهم بانتظار التواصل معه أو أي شخص من طرفه". 

وأشار المتحدث باسم نقابة الموسيقيين إلى أن هناك صعوبة شديدة في التواصل مع الملحن حلمي بكر، ولكنهم بحسب وصفه:" تحت أمره في شدته ومحنته للأنه قيمة فنية كبيرة أثرى بألحانه في تاريخه موسيقانا". 


رسائل صوتية واتهامات بخطفه وتعذيبه.. التفاصيل الكاملة لأزمة حلمي بكر

كشفت الفنانة نادية مصطفى تفاصيل جديدة في أزمة الموسيقار حلمي بكر، وما يتردد حول منع زوجته سماح القرشي الزيارة عنه، ونقله إلى منطقة أرياف بمحافظة الشرقية، الأمر الذي يتعارض مع تدهور حالته الصحية، وما تتطلبه من نقله إلى أحد المستشفيات.
وقالت نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، في تصريحات تلفزيونية: "خلال فترة مرض حلمي بكر الأولى وأثناء تواجده في المستشفى كنت أزوره إلى أن خرج على رجله بدون مشاكل، وتوجه إلى بيته في منطقة حدائق الأهرام لأنه كان منفصلا عن زوجته، وبعدها عرفت أنه رجع بيته في المهندسين وتعرض لوعكة صحية جديدة، وكنت أزوره في وجود زوجته كل يوم تقريبا".
وأضافت: قمت بنقل الصورة لمصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ومجلس إدارة النقابة، والكل أجمع على أننا تحت أمر حلمي بكر، لكن لما عرضت عليه نقله للمستشفى رفض وقال لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله مرة ثانية.

وتابعت: "احتراما لرغبة حلمي بكر طلبت له دكتورا يزوره في البيت، لكن كنت شايفة حالته تتدهور كل يوم عن اليوم السابق، وفي آخر أيام زرته فيها كان بيقول كلام غريب ومش مركز، والنقابة أخذت قرارا بضرورة نقله للمستشفى الذي يريده، ووافق على نقله لمستشفى القوات المسلحة، لكن فوجئت أن زوجته أخذته البلد عند والدتها "أرياف محافظة الشرقية" ولم يتوجه للمستشفى، وكانت لا ترد على المكالمات أو الرسائل الصوتية".
وأردفت: "تواصلت مع ناس يعرفونه، ولقيت شخص قريب جدا من والدتها في البلد وناس صعب عليهم حلمي بكر، وأرسلوا لي رسائل صوتية عن تعرضه لمعاملة فيها إهانة".

وكشفت نادية مصطفى عن موقف يعكس الصعوبة التي واجهتها في الوصول لحلمي بكر قائلة: "يوم ما أخذت الدكتور يزوره احتراما لرغبته فضلت واقفة في الشارع محدش عايز يفتح لي، وكلمته قال أنا لوحدي ومقفول علي الباب، وكنت هبلغ البوليس ونكسر الباب وزوجته لم ترد علي، وبوجود شهود حارس أمن عقار مجاور له تحت الإنشاء قفز داخل البلكونة عنده في الدور الأول وفتح لنا الباب، وكان أخو زوجته موجودا لكن نايم".