ليالى «الكاثوليكى للسينما»| الأب بطرس: توافد الجمهور على الندوات الفنية يؤكد أهمية الفن

لقطة من «بيت الروبى»
لقطة من «بيت الروبى»

رضوى الصالحى

شهد مسرح المركز الكاثوليكى للسينما بالقاهرة إقبالا كثيفا من قبل الجمهور الذين حرصوا على التوافد لمشاهدة الأفلام ومناقشة صناع الأفلام بالندوات الفنية التى تعقب عروض المشاهدة، وأوضح الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان بأن توافد الجمهور للمشاهدة ومناقشة أبطال وصناع الأعمال دليل على حرص الجمهور على السينما باعتبارها تعبر عن حياته وتناقش أوضاعه وأنها مرآة للمجتمع.

وأضاف بأن أولى الندوات كانت بعد عرض فيلم «أنا لحبيبى» وكانت بإدارة الناقدة الفنية ناهد صلاح والمخرج هادى الباجور والفنان محسن محيى الدين وأوضح الباجورى بالتصوير استغرق سنوات بسبب صعوبة الحصول على تصاريح التصوير بينما أشار بأنه استمتع بردود أفعال الجمهور الذين انبهروا بالفيلم الذى قدم صورة جميلة عن مصر بالتصوير فى أماكن سياحية فريدة بمناطق جنوب سيناء بنويبع وغيرها.

أما الندوة الثانية الأحد لفيلم «١٩ب» أدارها الناقد محمود عبد الشكور وشارك فيها المخرج أحمد عبد الله السيد والمنتج محمد حفظى والمونتيرة سارة عبد الله والفنان مجدى عطوان والفنان منحة البتراوى ومهندس الديكور أمجد نجيب، وأكد المخرج بأنه اهتم جيدا والديكور ليعبر عن مضمون ورسالة الفيلم الذى تنوعت فى آراء المشاهدين ما بين أن الفيلم يجسد صراع الأجيال وثانى يوضح حال الحياة الاجتماعية بين الجيران وكيف وصل بها الحال اليوم.

كما أنه أكد على إصراره باختيار فريق عمل من الممثلين يدرك جيدا طرق التعامل مع الكلاب أو يقوم بتربيتها لتبدو المشاهد طبيعية ومقنعة للمشاهد، أما ندوة الإثنين فكانت لفيلم «بيت الروبى» أدار الندوة الناقد الفنى أشرف غريب بحضور الفنان محمد عبد الرحمن والموسيقار خالد حماد الذى أكد بأن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين ولابد من إعمال العقل حتى نستطيع الاستفادة منها وتجنب مخاطر وأن الفيلم تمكن من مناقشتها بأسلوب غير مباشر عبر الكوميديا لإيصال رسالة وهى لابد من التحدى بمواجهة الواقع وعدم العزلة عن المجتمع وهذا هو الوجه السيئ من التكنولوجيا والسوشيال ميديا.