دراسة دنماركية انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مفادها أن «ذكاء اصطناعيا» بات قادرا على التنبؤ بالوفاة بنسبة نجاح 78٫8% وتحدد عمرك الإفتراضي، عاودت البحث لكى أفتش عن معلومات أخري، فدائما ما يدخل الذكاء الاصطناعى الإنسان بحد ذاته فى عالم مهول، يبتكر فيه الباحثون تطبيقات تذهل العالم بين عشية وضحاها؛ تؤدى الى تطور واعتماد اساليب جديدة، فوجدت أن التقنية الجديدة قد توصل لها باحثون فى الدنمارك، عبر تطوير برنامج ذكاء اصطناعى يمتلك «آلة حاسبة للموت»؛ ما يخولها التنبؤ بموعد وفاة الأشخاص.. ويرتكز برنامج «حاسبة الموت» على بيانات عدة متعلقة بصحة الشخص، ومعلومات مرتبطة بالتعليم والعمل والراتب، واعتمد الباحثون فى جامعة كوبنهاغن وجامعة «ايست نورث» على التقنية ذاتها التى يستند اليها «شات جى بى تي»، وهو روبوت الدردشة الذى اطلقته شركة «اوبن أي».. واشتقوا خوارزمية تسمى «Life2vec».
● الخلاصة: «بالتأكيد أن هذه الدراسة الديموغرافية مبتكرة ومثيرة، ولكن ذلك لا يعنى أنها تمكن من التنبؤ بتاريخ وفاة شخص ما.. فالخوارزميات لا تستطيع تحت أى ظرف من الظروف أن تنجح فى التنبؤ بالتاريخ الدقيق لوفاة البشر، فالموت حقيقة لا يعلمها إلا الله، وقد أخفى الله الأعمار عن عباده لأنهم ليسوا معدين لاستقبال الموت إلا بالمقدار الذى يصل أرواحهم بخالقهم، ويصل كيانهم بكيان هذا الكون، فإذا علم الإنسان مصائره كلها، فلن يحرك يدا ولا رجلا فى عمارة الأرض، أو أن يظل قلقا مشغولا بهذه المصائر، بحيث لا تبقى فيه بقية لعمارة الأرض، قد يأتى الذكاء الاصطناعى بفرص عظيمة، وأيضاً بتهديدات يصعب التنبؤ بها».
● فيسبوكيات: «يجب أن تحب الحياة وتعرف كيف تموت».
