رومانسي ويحب السينما.. الوجه الآخر لـ أحمد زويل

ارشيفية
ارشيفية

تحل اليوم 26 فبراير، ذكرى ميلاد أحمد زويل، الذي ولد عام 1946، والذي تخصص في مجال الكيمياء، وحصل على الجنسية الأمريكية، ونال جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو.

 

وبعيدًا عن البالطو الأبيض وحياة الجد التي تسيطر على علماء الكيمياء، أخرج العالم المصري الراحل أحمد زويل من جعبته ذات يوم مجموعة من «أسرار» حياته الخاصة.

 

تحدث العالم الراحل لجريدة أخبار اليوم في عام 1999، قائلا إنه ليس متجهمًا رغم المسئولية العلمية ويعتني بأناقته، مؤكداً أن في حياة العلماء «مكانا للرومانسية» لأنهم بشر لهم قلوب وعقول ومشاعر وإن كان الاهتمام الأكبر ينصب على العلم.

        

وحول استمتاع أحمد زويل بمباهج الحياة، أزاح الستار عن جانب آخر من حياته الخاصة فقال إنه يعيش حياته الطبيعية ويذهب إلى السينما مثل باقي الناس فمكتبته في البيت تضم عناوين في الاقتصاد والفن والموسيقى والرياضة والثقافة إلى جوار مكتبته العلمية في مقر عمله، لأن المعرفة العامة تساعد رجل العلم على معرفة الكون بتصور شامل.

 

«زويل» ذهب في حديثه إلى أنه مهتم بالحضارات والسفر إلى دول مختلفة، موضحًا أنه ذواق للطعام رغم عدم معرفته بفنون الطهي، فضلا عن احتفاظه بأغاني نادرة للسيدة أم كلثوم ليست موجودة عند معظم المصريين وكذلك عبدالحليم حافظ وعبدالوهاب، وكل هذا مهم للتخفيف من تعب البحث العلمي، خاصة في ظل عدم وجود وقت للحصول على إجازة بسبب زحام البحث والعلم.


العالم أحمد زويل نفى حينها أيضًا وجود علاقة بين النبوغ العلمي ونوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان، فهو شخصيا يتناول الطعام العادي مثل الفول والطعمية والملوخية والكنافة والقطايف لكنه ينصح بالاعتدال في تناول الطعام، وهذا هو سر رشاقته وهو يمارس الرياضة وقال إن الدهون ليست لمصلحة الإنسان.

 

نجح زويل في اختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.

ولا يخفى على أحد أن أحمد زويل هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولقب بــ«أبو كيمياء الفيمتو»، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم