بعد مكاسب 22 دولار| بورصة الذهب تعاود التداول والأوقية تخسر 3 دولارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين، وفقدت الأوقية نحو3 دولارات، بعد ارتفاعها بقيمة مماثلة خلال الساعات الأولى من استئناف بورصة الذهب التداول، وسط ترقب الأسواق أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية.

 وسجلت الأوقية في بورصة الذهب 2032 دولار، ولامست مستوى 2036 دولار، واستهلت التداول اليوم عند 2033 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2035 دولار.

وتترقب الأسواق المزيد من المؤشرات الاقتصادية المحددة لمصير أسعار الفائدة، والذي سيقرره احتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال مارس القادم.

وكانت بورصة الذهب العالمية، قد اختتمت تعاملاتها الأسبوعي الماضي على مكاسب  بنحو 22 دولار في سعر الأوقية، لتغلق التداول عند مستوى 2035 دولار، بعد أن افتتحت التعاملات عند مستوى 2013 دولار.

وتأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب الأسبوع الماضي بالعديد من البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة، وخاصة انخفاض طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى 210 ألف طلب، حيث إن طلبات الحصول على إعانة بطالة سجلت لأول مرة في الولايات المتحدة انخفاضـا إلى 210 ألف طلـب فـي الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحلليلين بزيادة إلى217 ألف طلب جديد.

كما تأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب خلال تعاملات الأسبوع الماضي أيضاً بنمو النشاط التجاري في الولايات المتحدة بشكل طفيف في فبراير، حيث نما النشاط التجاري في الولايات المتحدة بوتيرة أبطأ بلغت 51,4 في فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة والبالغة 52,0، والقراءة المتوقعة 51,9 وذلك وفقا لمؤشر مديري المشتريات المركب الأولي التابع لشركة S&P Global.

وتأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب أيضا بما أظهره محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي عن شهر يناير الماضي، أن مسؤلى الفيدرالي الأمريكي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة، ومعربين عن تفاؤلهم وحذرهم في الوقت ذاته بشأن التضخم.

اقرأ أيضًا| بعد تراجع الجرام 520 جنيها| أسعار الذهب تواصل الهبوط بالسوق المحلي

وأشار محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي بتفاؤل أعضاء المجلس بنجاح توجهات سياسة الفيدرالي في خفض معدل التضخم الذي بلغ منتصف عام 2022 أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عامًا.

كما أبدى مسؤلي احتياطي الفيدرالي الأمريكي قلقهم من أن التضخم المرتفع يواصل الإضرار بالأسر، خاصة تلك التي لديها وسائل محدودة لاستيعاب الأسعار المرتفعة.

ومازالت أسواق الذهب  تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ، والأزمة الروسية الأوكرانية ، بالإضافة إلى الاضطربات في البحر الأحمر ، وجميعها تعزز من توجه المستثمرين نحو الذهب للتحوط وحفظ المدخرات.