الاحتلال يرتكب 8 مجازر جديدة فى غزة وشهداء بالعشرات

الأمم المتحدة تدعو إلى حظر توريد السلاح إلى إسرائيل

مشيعون يصلون بجوار جثامين فلسطينيين استشهدوا خلال غارات إسرائيلية
مشيعون يصلون بجوار جثامين فلسطينيين استشهدوا خلال غارات إسرائيلية

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ارتكاب مجازر جديدة فى غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ141، كان أبرزها مجزرة دير البلح (وسط) التى راح ضحيتها 26 شهيدا وعشرات المصابين. وارتكب الاحتلال الاسرائيلى عشرة مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 104 شهداء و 160 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 29606 شهداء و69737 مصابا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال 2573 مجزرة خلال 140 يوما من العدوان على غزة، أسفرت عن أكثر من 36 ألف شهيد ومفقود، وأكثر من 60 ألف مصاب، بينهم نحو 11 ألف إصاباتهم تستدعى نقلهم إلى الخارج لاستكمال العلاج.

من جانبهم، نظم مواطنون من مخيم جباليا فى شمال غزة وقفة أكدوا خلالها أنهم يعانون مجاعة حقيقية، وأن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية هدفه دفعهم للنزوح لجنوب القطاع. ودعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى مراجعة انتهاكات حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وإلى تطبيق حظر توريد السلاح إلى إسرائيل.

ونفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية على بلدة خزاعة شرق خان يونس. وقالت منظمة «بتسليم» الاسرائيلية ان جيش الاحتلال دمر كل مبانى قرية خزاعة لإقامة منطقة عازلة شرق خان يونس. ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي وتخرجه من الخدمة.

ودمر طيران الاحتلال مسجد «عمار بن ياسر»، فى منطقة الشحايدة شمال عبسان الكبيرة شرق خان يونس. ونسف جيش الاحتلال منازل سكنية فى حى الأمل.
وحذرت مديرية الدفاع المدنى فى غزة، من أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين فى محافظتى غزة والشمال يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطينى .

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف قدرة إن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية واضح فى القطاع. وأضاف المتحدث أن الاحتلال يرفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى شمال غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت أمس على وسائل التواصل الإجتماعي قيام بعض الأهالى بذبح حصان أصيب فى قصف إسرائيلي من أجل إطعام النازحين داخل مدرسة الفلاح فى مدينة غزة.