*انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الـ 15 لقسم الأورام طب أسيوط

وزير التعليم السابق: سرطان الثدي يمثل ربع حالات السرطان في مصر

جاب من الحدث
جاب من الحدث

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الـ15 لقسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، لمناقشة أحدث البروتوكولات في التشخيص والعلاج في مجال الأورام، وإصقال مهارات الأطباء خصوصا الشباب.

وأوضح الدكتور سمير شحاته، استاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يناقش أحدث الأبحاث خلال العام السابق في مجال الأورام، ومواكبة التطورات في البروتوكولات العلاجية الخاصة بالأورام. 

اقرأ أيضا|وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمشروع أرض الجامعات المصرية بالوادي الجديد

وأضاف الدكتور سمير شحاته، أن المؤتمر هذا العام يشارك فيه 62 طبيب من الدول العربية وفضلا عن أطباء من اوروبا وأمريكا وكندا، مشيرا إلى تقديم 8 ورش عمل و16 جلسة عملية عن مناقشة حالات مرضية ومشاركة الشباب في المناقشة ورصد الاثار الجانبية للدواء، وكذا استعراض مجهودات المبادرات الرئاسية، مؤكدا انها من انجح المبادرات على مستوى العالم.

وأكد رئيس المؤتمر على أهم توصيات التي ركيز على المؤتمر في دورته الـ 15 وتمثلت في الكشف المبكر عن الأورام وخاصة في ظل المشاركة بالمبادرات الرئاسية الأربعة علاوة على صحة المرأة، فالوقاية خيرا من العلاج، والأمر الثاني وضع حلول علاجية للأورام المتنشرة والمتأخير والوصول للنتائج التي تعادل النتائج الدولي بأقل تكلفة حرصا على الإمكانيات الحالية، ثالثا اطلاق حملات توعية بكل المحافظات من خلال برامج صحة المرأة والمبادرات الرئاسية لتحسين نتائج العلاج.

وحول طرق اكتشاف أورام المخ، أشار الدكتور سمير شحاته إلى أن أورام المخ ليست من الأكثر شيوعا وليس لها دلالات محددة، وأن الصداع، الذي يمكن أن يكون ناجما عن أسباب متعددة مثل الضغط أو الرمد، قد يكون أحد أعراضها، وحالات قليلة فقط، يتم طلب إجراء الرنين المغناطيسي للكشف عن وجود ورم في المخ، لذا غالبا ما يتم اكتشاف أورام المخ في مراحل متأخرة.

من جانبه، أعرب الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي السابق، عن سعادته بمشاركته بالمؤتمر واستمراره لـ 15 عاما، ما يعكس نجاحه، مشيرا إلى أن المؤتمر هذا العام حرص على مناقشة مدى نجاح مبادرات الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج الأورام، خصوصا سرطان الثدي، الذي يمثل ربع حالات السرطان في مصر. 

وأكد وزير التعليم العالي السابق، على نجاح المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام في زيادة نسبة الشفاء والقضاء المبكر عن الورم في مراحلة الأولى، وتقديم علاج وقائي، ما يخفف العبء المادي والاقتصادي على الأسرة والدولة.

وأضاف الدكتور حسين خالد أن المؤتمر ناقش في جلساته كذلك كيفية تحديث السجل القومي للأورام من خلال المجلس الصحي المصري، ومناقشة البحث العلمي وأهميته والتركيز على المشكلات الخاصة بالمجتمع المصري، فضلا عن دور الارشادات العلاجية التي تراعي التكلفة الاقتصادية.

فيما، أوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين، رئيس قسم الأورام في كلية طب جامعة القاهرة، أن المؤتمر ناقش في إحدى جلساته مستقبل خطوط علاج الأورام في مصر وزيادة نسب الاكتشاف المبكر للأورام، وإلى جانب مناقشة تحسين نتائج الاكتشاف المبكر للأورام من خلال المبادرات الرئاسية.

وأكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين، على الوصول بمريض الأورام لنسب كبيرة من الشفاء خصوصا مع الاكتشاف المبكر، ومشيرة إلى ظهور أدوية علاجية حديثة في علاج أورام الرئة والمثانة ومناقشة محاولة توفيرها في مصر.

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها صلاح النجار، أستاذ الأورام بكلية طب جامعة أسيوط، أن مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لها دور في الكشف المرض في المراحل المبكرة وخصوصا في الصعيد، حيث تخجل السيدة التوجه للكشف والعلاج حال شعورها بورم في الثدي.

وأضافت مها صلاح أن المبادرة ساهمت في توحيد البروتوكولات العلاجية في علاج سرطان الثدي وتوفير الأدوية العلاجية بقرارات نفقة الدولة، مؤكدة على ضرورة الكشف المبكر واتباع الإجراءات الوقائية للوقاية من المرض.

وحثت أستاذ الأورام، السيدات فوق الـ 40 سنة يجب إجراء فحص دوري، ومن هن دون ذلك السن تتوجه للطيبي حال ظهور ورم في الثدي، أما الفتيات التي أصيب أحد أفراد عائلتها بورم يجب إجراء فحوصات دورية.

في الوقت نفسه، أوضح الدكتور يسري رستم، رئيس قسم علاج الأورام جامعة الإسكندرية، أن تمت مناقشة استراتيجية مكافحة الأورام في مصر، فالمريض المصري له جينات مختلفة عن غيره في الدول الأخرى وهذا الأمر له دور في تحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة للمريض ورفع نسب الشفاء.

وأكد الدكتور يسري رستم على ضرورة وجود تعداد الكتروني لمرضى السرطان في مصر، لما له من دور لتقرير سياسة للتعامل مع المرض في مصر. 

وأشار الدكتور يسري رستم إلى وجود علاقة بين تناول الوجبات السريعة والإصابة بأورام الجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن الوجبات السريعة ذات الدهون العالية تعتبر من العوامل المساعدة في ارتفاع الإصابة بأورام الجهاز الهضمي.

وحث المواطنين أنه في حال معاناة الجهاز الهضمي من إمساك مستمر وألم في المعدة ونزول الدم مع البراز يجب أن يخضع للكشف المبكر عن أورام الجهاز الهضمي من خلال المنظار.