مجتمع رجال الأعمال يرحب بصفقة تنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة

رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي يعلن تفاصيل مشروع تنمية رأس الحكمة
رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي يعلن تفاصيل مشروع تنمية رأس الحكمة

أشاد عدد من رجال الأعمال البارزين، بالصفقة التي أبرمتها الحكومة أمس الجمعة بين مصر والإمارات، لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي.

مكاسب متعددة

وعدَّد رجل الأعمال نجيب ساويرس، مكاسب صفقة تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة.

وقال «ساويرس» عبر حسابه بمنصة «إكس» تويتر سابقًا، إن الصفقة تساهم في تدفق العملة الأجنبية وفك أزمتها واستقرار سوق الصرف والعمالة المصرية التي ستفتح لها فرص عمل جديدة.

وأضاف ساويرس، أن صفقة تنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة تساهم في رفع مستوى العمارة والتنفيذ والتخطيط في مدينة جديدة عصرية في مستوى دبى.

وتابع ساويرس: «العقارات والفنادق تشغل صناعات كثيرة مثل الحديد والأسمنت والأثاث والمفروشات… إلخ».

اقرأ أيضا: 7 نقاط مهمة بشأن مشروع تطوير «رأس الحكمة»

بداية جديدة لتطوير الأداء

من جهته، أشاد رجل الأعمال حسن هيكل، بإبرام الحكومة المصرية صفقة مشروع تنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة مع حكومة دولة الإمارات، معربا عن أمله أن تكون بداية جديدة لتطوير الأداء والمفاهيم.

وعدّد «هيكل»، المكاسب المصرية من صفقة تنمية وتطوير رأس الحكمة، قائلا: «صفقة رأس الحكمة برافو بجد، 35 مليار دولار، استثمارات في بنية تحتية، نقلة في الدخل السياحي، عمالة، مطار، إدارة محترفة».

وقال إن مشروع تطوير رأس الحكمة، مثال لمشروعات أخرى، فالأرض مصرية ومحدش حياخد الأرض ويمشي بيها، لكن المهم استغلال هذا المشروع ببداية جديدة وتطوير في الأداء والمفاهيم، والتعلم من الأخطاء، ووضع إدارة اقتصادية أكثر استقلالا وبكفاءات أفضل.

اقرأ أيضا: ماذا يستفيد المواطن من تنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة؟.. برلماني يجيب

مشروع داعم للاقتصاد المصري

ومن جانبه علق النائب أحمد  أبو هشيمة، رجل الأعمال، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، على أكبر صفقة استثمار مباشر لمصر، قائلا: كلي ثقة في نجاح مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة.

وأضاف: ستظل الإمارات من أكثر الدول المؤمنة بقدرات مصر ومقوماتها ومستقبلها، خالص التقدير للأشقاء الإماراتيين بقيادة الشيخ محمد بن زايد على الاستثمار الضخم في مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة.

وتابع: كلي ثقة في نجاح هذا المشروع ومساهمته في دعم الاقتصاد المصري، القادم أفضل بإذن الله.

اقرأ أيضا: الغرف السياحية: الشراكة الدولية لتطوير «رأس الحكمة» دليل على ثقة المستثمر في مصر

أكبر مناطق الجذب السياحي في العالم

بدوره أثنى رجل الأعمال والمستثمر السياحي كامل أبو علي، على إعلان الحكومة عن صفقة مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة  بالشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفه بأنه أحد أضخم المشروعات في تاريخ مصر.

وقال أبو علي، إن حجم الاستثمارات التي تم الإعلان عنها من قبل رئيس مجلس الوزراء لتطوير منطقة رأس الحكمة والتي من بينها إقامة مجموعة من الفنادق والمناطق الترفيهية ومطار دولي يجعل من تلك المنطقة أحد أكبر مناطق الجذب السياحي على المستوى العالمي خاصة لما تتمتع به من طبيعة خلابة.

 وأضاف كامل أبو علي، أن هذا المشروع سيخدم قطاع السياحة بشكل خاص والاقتصاد المصري ككل بشكل عام، ويدب الحياة في منطقة الساحل الشمالي كله على مدار العام بجانب مدينة العلمين الجديدة.

اقرأ أيضا: إنفوجراف| أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال الإعلان عن تفاصيل صفقة «رأس الحكمة»

 الحبتور يجدد رغبته في الاستثمار بالعلمين

من جهته شارك رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، منشوراً عبر حسابه على منصة «إكس» أشاد خلاله بإعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات لتنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة.

وأكد الحبتور، أن الإعلان عن صفقة تنمية وتطوير منطقة رأس الحكمة، شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر.

‏‏وأعرب الحبتور عن تجديد رغبته بالاستثمار في منطقة العالمين السياحية.

اقرأ أيضأ: «رأس الحكمة».. صفقة تاريخية للنهوض بالاقتصاد

منافسة إيطاليا وإسبانيا وفرنسا سياحيًا

من جهته، كشف حسام الشاعر المطور العقاري والخبير السياحي، أن مشروع تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة، هو مكسب كبير لدولتي مصر والإمارات.

وأضاف أن مشروع تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة، سيعود على الشعب المصري بمكسب كبير، مع وضعنا في منافسة قوية مع مراكز السياحة العالمية مثل فرنسا وإسبانيا واليونان، مع إحداث طفرة سياحية غير عادية، متوقعا وصول عدد السياح في الساحل الشمالي من 8 إلى 10 ملايين سائح مع تنفيذ المشروع.

وذكر الشاعر، أن الحكومة بالتعاون مع الشركات الإمارتية، ستعمل على تنفيذ منتج سياحي ينافس إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مع ضخ استثمارات ضخمة وتوفير حصائل دولارية وفرص عمل للشباب.

وأشار إلى أن مساحة المشروع ضخمة، فلذلك ستحتاج إلى وجود تعاون من قبل مستثمرين آخرين، وذلك ما يوفر ملايين فرص العمل للشباب، توقعا تنفيذ المشروع في أقل من 5 سنوات.