أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الذي أُعلن عن استشهاده في سجن "الرملة" يوم أمس هو المعتقل عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا) من غزة.
وأشارت هيئة الأسرى، في بيان مشترك مع نادي الأسير، إلى أن الأسير عز الدين زياد يعاني من إعاقة حركية ومقعد، كما يعاني من عدة أمراض، وقد اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل المستمر.
وأضافت أنه تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدًا بحسب رواية الأسرى في سجن "الرملة"، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي 20 فبراير، فيما لم تعلن إدارة السجون عن استشهاده.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قد أعلنا، أمس الجمعة، عن استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة، وأنه هناك محاولات للوصول إلى عائلته لإبلاغها قبل الإعلان عن اسمه.
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر داخل سجون الاحتلال حتى اليوم ارتفع إلى عشرة بينهم ثلاثة من معتقلي غزة أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، هذا إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى "هداسا" بعد يوم من اعتقاله وإصابته.
