قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى لتنمية وتطوير منطقة «رأس الحكمة» بين مصر متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ودولة الأمارات العربية المتحدة بداية مشجعة في الربع الأول من العام الجديد، تبشر بانفراجة حقيقية تنهي مشكلة الإلتزامات الدولارية، وتوحى بنجاح مصر من الإفلات من الكماشة الاقتصادية التي نصبتها دول غربية وصناديق دولية.
اقرأ أيضا|برلماني: مشروع رأس الحكمة يمثل نقلة نوعية لجذب الاستثمارات الأجنبية
وأضاف «غزال» أن رأس الحكمة «الشركة القابضة للمشروع»، واستهدافها إنشاء فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، ومطار دولي جنوب المدينة، ستوفر آلاف فرص العمل للمصريين.
وأوضح "غزال"، أنه في ظل أزمة شح الدولار وطلبات صندوق النقد الدولي تنجح الحكومة في إبرام هذه الصفقة الكبيرة، والتي تتضمن إستثمارا أجنبيا مباشرا بقيمة 35 مليار دولار يدخلون للدولة خلال شهرين، على أن تكون الدفعة الأولى 15 مليار دولار، «منها 11 مليار دولار تنازلت عنها الإمارات ضمن ودائعها في البنك المركزي المصري» والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35 % من أرباح المشروع.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن تلك الصفقة الإقتصادية الكبري التي تصل الي 35 مليار دولار والتي تعد في حقيقة الامر هدية الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الشعب المصري العظيم والتي من المتوقع أن يكون لها مردودا اقتصاديا كبيرا علي الإقتصاد والتجارة الداخلية.
وأشار عضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن هذه الصفقه العملاقه تؤكد علي نجاح الدولة فى جذب الإستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة مواردها من النقد الأجنبي،
