مقتل إسرائيلي وإصابة 11 في إطلاق نار بالقدس.. سموتريتش يجب أن نرد بمزيد من بناء المستوطنات

شرطة الاحتلال فى موقع إطلاق النار- أ ف ب
شرطة الاحتلال فى موقع إطلاق النار- أ ف ب

لقى إسرائيلى مصرعه وأصيب 11 آخرون فى حادث إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن عملية إطلاق النار شرق القدس المحتلة نفذها 3 شبان، وبحسب التحقيقات الأولية فإن المنفذين الثلاثة وصلوا على متن سيارة ترجلوا منها وبدأوا بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية على سيارات كانت متوقفة فى ازدحام مرورى على الطريق المؤدى إلى القدس، فيما قامت قوات الاحتلال المتواجدة فى المكان بإطلاق النار على المنفذين فى المكان».

ووفقا للمواقع العبرية فإن منفذى العملية هما الشقيقان الشهيدان محمد زواهرة (26 عاما) وكاظم زواهرة (31 عاما) من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش (31 عاما) من زعترة وقد تم اعتقاله مصابا.

وأغلقت شرطة الاحتلال الطرق المؤدية إلى المستوطنة وفرضت طوقا أمنيا على موقع الحادث. وفى أعقاب الهجوم، وصل وزير الأمن القومى اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع الحادث. وقال بن غفير فى تصريحات صحفية فى موقع إطلاق النار إن «علينا وضع المزيد من الحواجز وإغلاق المحاور على طرقات السلطة الفلسطينية».

اقرأ أيضا | الاحتلال يواجه معارك صعبة ومقاومة عنيفة فى حى الزيتون

وتعهد بن غفير بالاستمرار فى تزويد الإسرائيليين بالسلاح، وقال «مستمرون فى منح الإسرائيليين الأسلحة لحماية أنفسهم».  

وأضاف أن «حق الإسرائيليين فى الحياة أهم من حرية تنقل الفلسطينيين».

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، إن الرد على العملية التى وقعت بالقرب من «معاليه أدوميم»، يجب أن يواجه برد أمنى حازم وبناء استيطانى.  وفى وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منازل منفذى عملية «حاجز الزعيم»، التى جرت قرب مستوطنة معاليه أدوميم.. حيث اقتحمت منزل الشقيقين منفذى العملية فى قرية بيت تعمر فى بيت لحم.

واقتحمت 15 آلية عسكرية إسرائيلية القرية، وداهمت منزلى منفذى العملية، وهما شقيقان من عائلة الزواهرة، وسط انتشار أمنى كبير لقوات الاحتلال.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة ببيت لحم، لمداهمة منزل المنفذ الثالث وهو الطبيب، أحمد الوحش، وسط انتشار كثيف لضباط جيش الاحتلال وعناصر الشاباك وتم غلق المنطقة.

وتقوم قوات الاحتلال بالتحقيق مع ذويهم من قبل عناصر الشاباك، فيما سيتم رفع قياسات المنزل تمهيدا لتفجيره خلال الأيام القادمة. كما اعتقل الاحتلال والد الشقيقين. من ناحية أخرى، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادى الأسير، إن عدد المعتقلين من الضفة ارتفع إلى 7170 مواطنا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأوضحت الهيئة ونادى الأسير، فى بيان أمس، أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتى فى إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطينى، والإبادة المستمرة فى غزة، بعد السابع من أكتوبر.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ مساء أمس 18 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم امرأة، وطفلان، ومعتقلون سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال فى رام الله فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، ونابلس، وأريحا، والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة فى منازل المواطنين.