قال الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا، إن الأمن على الحدود بين أبخازيا وجورجيا مضمون بشكل صارم، مشيرا إلى أن الحوادث الصغيرة التي تقع ليست خطيرة.
وقال الرئيس الأبخازي -في مقابلة مع وكالة أنباء (تاس) الروسية لتقييم الوضع على الحدود- "يتم ضمان أمن حدود أبخازيا من بواسطة الخدمات الحدودية لجمهورية أبخازيا وروسيا، ويتم ضمان الأمن بقوة. وهناك حوادث صغيرة على الحدود، غير أنها ليست خطيرة، والجهود التي يبذلها الجانبان الأبخازي والروسي ترفع مستوى أمن الحدود إلى المستويات اللازمة كل عام".
وأضاف أن "كل شيء بدأ في عام 2008، عندما اعترفت روسيا باستقلال أبخازيا وقمنا بالفعل ببناء الحدود اللازمة لضمان أمننا على أساس تعاقدي مشترك. ولذاك أعتقد في هذا الاتجاه أننا نتمتع بحماية بشكل صارم وموثوق".
◄ اقرأ أيضًأ | خطاب مرتقب لبايدن لدعم كييف وفقدان 26 ألف أوكرانى منذ بدء الحرب
وخلال تقييمه لإمكانية إقامة علاقات بين جورجيا وأبخازيا في ضوء التغيرات السياسية في الدولة المجاورة، أشار الرئيس الأبخازي إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أبدى قادة جورجيا "نهجا عمليا في كل شيء". "فهم لم يتورطوا في الاستفزاز الذي فرضته أوكرانيا عليهم. ولم تجد الدعوات المتكررة التي أطلقها الزعيم الأوكراني لفتح جبهة ثانية دعمهم" (على حد وصفه). و"بهذا المعنى أعتقد أن هذه علامة على النضج السياسي".
وأضاف بزانيا "في المستقبل، إذا أظهروا براجماتية في جورجيا، فيمكن استبعاد وقوع حوادث غير ضرورية".
وتابع "لقد قررنا فيما يتعلق بمستقبلنا، أنه يتعين على القيادة الجورجية أن تعترف بالواقع القائم. (..) اليوم هناك أبخازيا المستقلة، التي يحظى استقلالها بدعم قيادة روسيا وشعبها. لدينا طريقتنا الخاصة للتنمية ونحن نتبعها. وفي الوقت نفسه، نحن مهتمون بعلاقات حسن الجوار مع جورجيا".
