51 عاماً على رحيل الإعلامية سلوى حجازي

سلوى حجازي
سلوى حجازي

ظهر العديد من المذيعين والمذيعات ذوي الثقافة والحضور والتميز مع بدء إرسال التلفزيون المصري في الستينيات، وكان من أبرزهم سلوى حجازي التي تحل ذكرى وفاتها اليوم، حيث رحلت عن عالمنا يوم 21 فبراير عام 1973 عن عمر يناهز 40 عاماً. 

كانت النهاية المحزنة للإعلامية والأديبة المصرية سلوى حجازي، على متن الرحلة 114 لطائرة الركاب التابعة لـ"الخطوط الجوية العربية الليبية"، بفعل صاروخ إسرائيلي آثم. لكن "ماما سلوى"، كما عرفها مشاهدو التليفزيون المصرى فى ذلك الوقت، تأبى الغياب، لتعود عبر نشر واحدة من قصصها التي أبدعتها للأطفال في نسخة جديدة وبشكل إخراجي حديث.

نشأتها

ولدت سلوى حجازي في مدينة القاهرة في 1 يناير 1933، وتخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية. وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني، كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو «ظلال وضوء» وكان الشاعر كامل الشناوي من كتب مقدمته، وقدمت عددا من البرامج الشهيرة آنذاك منها «شريط تسجيل»، «العالم يغني»، «المجلة الفنية» و«عصافير الجنة» (برنامج للأطفال حاز شهرة واسعة).

حياتها الشخصية 

تزوجت من القاضي محمود شريف، وهو أحد لاعبي رياضة الجمباز بالنادي الأهلي، وأنجبا أربعة أبناء هم: "رضوى ومحمد وآسر وهاني".

 كانت سلوى حجازي  واحدة من بطلات الرياضة بالنادي الأهلي في الجمباز والباتيناج، وكانت تفاخر دائما أنها أهلاوية ألف في المائة وليس مائة في المائة».

إقرأ أيضا| أين حق «سلوى حجازي».. الإعلامية التى ماتت بصاروخ إسرائيلي؟