وزير الإعلام الكويتي يؤكد مجددًا دعم بلاده للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة

وزير الإعلام والثقافة الكويتي  عبدالرحمن المطيري
وزير الإعلام والثقافة الكويتي  عبدالرحمن المطيري

أعلن عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي مجددا عن موقف دولة الكويت الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

جاء ذلك اليوم خلال كلمته في المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل في حضور نخبة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء البرلمانات والوزراء، وبمشاركة كبيرة من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم.

و أعرب المطيري عن سعادته بهذا الجمع الكريم على أرض الكنانة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وثمن الجهد الكبير المبذول لإنجاح فعاليات المنتدى العالمي الثالث الثقافة السلام العادل المقام تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة".

 كما وجه الشكر إلى الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية وإلى سعود عبد العزيز البابطين نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية على التعاون البناء لاستضافة هذا المنتدى العالمي وحسن التنظيم والترتيب الأعمال المنتدى، متمنين أن تتكلل أعماله بالتوفيق والنجاح.

وقال المطيري، يسعدني الإشادة بالمبادرات الرائدة لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الثقافات، حيث التي حملتها لجميع الحضارات وحرصها على نقاط الإلتقاء مع جميع تجتمع المعرفة والإبداع والفكر، في رحاب هذه المؤسسة العريقة. 

واستذكر مآثر الشاعر القدير الراحل عبدالعزيز سعود البابطين رحمه الله وجهوده الثقافية الكبيرة وإسهاماته البناءة حيث لم يكتف بإحياء القصائد وتكريم الشعراء فقط ، بل حرص على تعزيز ثقافة السلام والإرشاد الحضاري والإشعاع الثقافي والتعاون من أجل الحوار والتعايش الإنساني على كافة المستويات لتتسع مساحات الحوار والتواصل والإنطلاق بها نحو آفاق أكثر إشراقا ورحابة. 

اقرأ أيضاً| وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل ظهور محمد منير مصابًا بحفل «ليالي سعودية مصرية»

وأكد أن هذا المنتدى العالمي، والذي يعالج من خلال قضيته الرئيسية لهذا العام دور السلام في تعزيز التنمية ونجاحها في المجالات المختلفة، يعتبر فرصة لنا جميعا للتواصل والمناقشة وتبادل الآراء والأفكار والخبرات بين المعنيين والمختصين والمثقفين والمفكرين والمبدعين لتقوم الثقافة بدورها الريادي المنتظر والمأمول، كإطار لجهودنا جميعا، ومرشدا إلى مستقبلنا الواعد، وجسرا يتجاوز بنا الحدود والتحديات، لنبرز الدور الرئيسي والهام للسلام في كافة المجالات التنموية فلا تنمية بلا سلام، متطلعين لما سيخرج به هذا المنتدى من توصيات تصب في صالح الأوطان والشعوب وتحقق تطلعاتهم وأمانيهم.

وقال، إن كل دول العالم بشعوبها وفكرها تجتمع على الثقافة، التي من شأنها توحيد كل أنماط الفكر الانساني من أجل خدمة البشرية، وقد حرصت الكويت في علاقاتها مع الجميع على تعزيز السلام في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية لينعم الجميع ببيئة آمنة ممكنة تعين على التنمية والرخاء والازدهار الأمر الذي توج بتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة وهو وسام فخر واعتزاز يترجم الجهود الكويتية الحثيثة في هذا المجال، فقد آمنت الكويت دائما بضرورة البحث عن كافة السبل والسياسات المتعلقة بالسلام والمصالحة ودعم وتوجيه الشباب والنشء وتنميته بشكل خاص على المعارف والمهارات من أجل ممارسة ثقافة السلام لعلمها التام بأن الثقافة هي خير وسيلة لتوحيد الأمم ونهضتها.