في مصر منذ اليوم أسنى موقف للمجد يشهد في الزمان ويسمع عزت ومن أسمى المفاخر أنها نهضت بعزتها العقائد أجمع .
منذ إعلان الأمم المتحدة للأهداف الإنمائية للألفية والموقع في سبتمبر/ أيلول 2000 والتى تتألف من ثمانية أهداف، بدأت المؤسسات والهيئات الاهتمام بالتنمية المستدامه باتخاذ خطوات لتصبح أكثر استدامة وتعمل على تطوير خطط وبرامج قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولكن هل هذا يكفى لإحداث الأثر المرجو ، دون انتباه من المجتمع الملاحظ لذلك وبالتالى الاحتفاظ والتخزين.
لنجد هنا اشارة لاهمية ربط الاتجاه الوظيفي مع نظرية التعلم الاجتماعي والتى تتطلب أربع عمليات أساسية تبدأ بالانتباه، حيث يرى عالم النفس ألبرت باندورا، والتى نشأت نظرية التعلم الاجتماعي على يده، والتي تتبنّى فكرة تأثّر الفرد بالمجتمع المحيط من خلال ملاحظة سلوك الآخرين، ثم يقوم الإنسان بتخزين الأحداث والوقائع إما في شكل رموز لفظية في نظام معرفي يسمح بالتفسير تمهيداً للقيام باستجابة معينة وهنا دور وسائل الإعلام لتحقيق العديد منها، أما العملية الثالثة هي عملية الأداء الحركي للسلوك والتي تتم من خلال ممارسة المؤسسات والأفراد الفعلية لها، ثم التغذية الراجعة لأداء المؤسسات والفرد.
وتستمر الجمهورية الجديدة بقيادة حكيمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتلقى بظلالها على الجهد الذي تبذله مصر فى هذا المجتمع من خلال طرح "تحفيز الطاقة- تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات" كشعار مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (إيجبس 2024)، الذي يقام فى ٢٠٢٤ بالقاهرة خلال الفترة من ١٩ إلى ٢١ فبراير، حيث ينظم المؤتمر ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ ليكون منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية لخفض الانبعاثات الكربونية أمام لجنة تحكيم متميزة من قادة الطاقة، والمسئولين، وخبراء الصناعة، ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة، بالإضافة إلى جوائز المساواة في قطاع الطاقة لأفضل العناصر المؤثرة في دعم هذا المجال.
فمصر تسعى دائما وابدا لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لها فدورنا أن نبلور ذلك من خلال تحقيق وظائف وسائل الاعلام وفقا لمفهوم هارولد لازويل للوظائف المجتمعية على أن تقدم الأفكار والمعلومات لزيادة كفاءة وفاعلية المجتمع مع التنمية المستدامة من خلال الاتصال الاعلامى، وتلك مسؤولية الجميع.
