عمرو موسى: القضية الفلسطينية تتطلب تضامنًا عربيًا قويًا لتحقيق العدالة

عمرو موسي
عمرو موسي

قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن قرار مبادرة السلام العادل ونشر ثقافته مبادرة جيدة حيث أن نشر السلام هو تأسيس للعدالة القائمة على الاتزان.

وأضاف "موسى" خلال المنتدي العالمي الثالث لثقافة السلام العادل المنعقد فى القاهرة خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير، أن الأمر الذى يتطلب الحديث بيينا هو السلام العادل فى المجتمع العربي مشيرًا إلى أن ما يجرى الآن فى فلسطين له بُعد ثقافي، بالإضافة إلى أن تهجير فلسطين وتدمير منازلهم هو تدمير لثقافتهم وحياتهم العلمية والثقافية.

وأكد عمرو موسى، أن صراع الحضارات قائم وينتقل من خطر إلى أخطر حيث أن الألفاظ الإسرائيلية توكد أنه يوجد عدوان على الحضارة العربية الفلسطينية.

وتابع "موسى": "يجب أن نؤيد الموقف الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية يتطلب تضامنا عربيا قويا وعن مستقبل القضية، والوصول للحق العادل يتطلب منا تضامنا عربيا قويا يصيغ رؤية متماسكة وذات محددات تفاوضية لا تقبل التنازل، وهو الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأوضح "موسى أن مصر تمتلك كفاءات من الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يمتلكون قدرات قوية تمكنهم من المشاركة الفعالة في صياغة ذلك المشروع العربي، وتسويقه والتفاوض بشأنه مع القوى الدولية الكبرى.

يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عقدت المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام بمحكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية في يونيو 2019 حول موضوع تعليم السلام لحماية التراث الثقافي، كما عقدت المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل بمدينة فاليتا عاصمة مالطا برعاية رئيس مالطا جورج فيلا في مارس 2022 حول موضوع القيادة من أجل السلام العادل، فيما تحتضن القاهرة النسخة الثالثة من المنتدى.