أطلق جنود الجيش البريطاني، لأول مرة، النار على نظام المدفعية السويدي الصنع آرتشر الذي تم شراؤه العام الماضي.
كانت هذه اللحظة التاريخية جزءًا من اختبار بالذخيرة الحية في نهاية دورة تدريبية مدتها 14 أسبوعًا قدمتها ستوكهولم لمشغلي آرتشر الجدد.
وفقًا للخدمة، قامت اثنتان من مفارزها بتطبيق النظريات التي تعلمتها من التدريب، حيث نجحت في إطلاق السلاح وتجديد الذخيرة دون دعم مباشر من الجيش السويدي.
ومع ذلك، واجه اختبار الذخيرة الحية بعض التحديات، حيث كان جنود الجيش البريطاني بحاجة إلى تحمل الطقس القاسي وصعوبات تشغيل منصة ذات عجلات في منطقة تدريب عسكرية ثلجية في أقصى شمال السويد.
كما منع تعقيد نظام الأسلحة المدفعية البريطانية من تحقيق المعايير العالية المطلوبة لتشغيل منصة المدفعية الحديثة.
