قال الدكتور خالد مصيلحي، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، إن طريق العلاج بالعقاقير له طريقين، إما طريق الشعوذة وبائعي الوهم، وإما طريق العلم.
وأضاف، مصيحلي، خلال حديثه لبرنامج "أهل مصر" على فضائية أزهري، أن طريق الشعوذة وبيع الوهم للناس هو الأكثر انتشارا وصوته مسموع بين الناس، رغم أنه لا يستند إلى أي دليل علمي، ولكنه يعتمد على آلام المرضى والتشبث بالأمل.
اقرأ أيضاً .. ضبط المتهمات بممارسة أعمال الدجل والشعوذة بالقاهرة
وأشار أستاذ العقاقير والنباتات الطبية، إلى الطريق الآخر وهو طريق العلم، وهو الطريق الذي يسلك المسار الطبيعي وطريق العلم، ضارباً المثل بهيئة الدواء المصرية والتي لديها قسم مخصوص لترخيص الأدوية العشبية والتي تستند لمعايير عالمية في الترخيض وتضمن ثلاثة أشياء رئيسية، وهم: أمان العشب، وكفائته، وجودته.
وأوضح أن كلية الصيدلة بجامعة القاهرة تقوم بتدريس مقررات خاصة بالأدوية العشبية وتدريبهم على التدواي بالأعشاب، مؤكداً أن من يحيد عن هذا الطريق من الخريجين لا يحقق نجاحاً.
وأكد مصيلحي براعة الفراعنة في استخدام الأعشاب خاصة في مستحضرات التجميل، منوهاً إلى شعر الملكة "تي" زوجة أمنحتب الثالث، والذي ما زال بحالته في المومياء وهو الأمر الذي أثار دهشة العالم حيث مازال شعرها بحالته طويل وشديد اللمعان، بسبب استخدامها مجموعة زيوت عشبية لا أحد يعرف تركيبتها حتى الآن، وهناك من يقوم بعمل تركيبات للشعر ويدعي أنها تركيبة الملكة "تي" وحققت مبيعات كبيرة.
