«ما صدقت إنى شوفت حاجه من رحيتهم».. بهذه الكلمات رد ربيع أبو الحسن -بائع فاكهة متجول- على السبب من إلقائه للبرتقال على شاحنات المساعدات المتجه إلى قطاع غزة ، بعد أكثر من ٤ شهور على الحرب..عم ربيع صعيدى بسيط ولكنه قدم درسا فى الكرم والشهامة والجدعنة، وذلك بعد انتشار فيديو وهو يأخد من بضاعته»البرتقال» ويلقيها على شاحنات المساعدات المتجهة لنجدة إخوته فى غزة ، يفترش عم ربيع ثمراته باحدى الشوارع الرئيسية على طريق «البدرشين- الحوامدية»، ورغم بساطته إلا أنه لم يبخل ببعض من ثمرات البرتقال التى يبيعها لكسب قوت يومه، الأمر الذى أدى لانتشار الفيديو كالنار فى الهشيم ، لتتفاعل معها منصات التواصل الإجتماعى بشكل كبير ، وتصل قصة عم ربيع إلى وسائل الإعلام، ويتفاعل معه رجال الأعمال وأصحاب الخير ، الذين قاموا بالتبرع له بحج وعمرة ومحل فى قريته، وعلق أحد المتفاعلين على القصة، قائلا:»ربح البيع ياعم ربيع ربنا كرمك فى الدنيا بحج وعمرة ومحل جديد ،وبفضله هيكرمك فى الآخرة»..وعلق آخر:» عبر عن جدعنة وشهامة المصريين فى مشهد عفوى عظيم لايستطيع أن يكتبه أفضل مؤلفين العالم»،وكتبت إحدى المتفاعلات:» أبكيتنى والله ياعم ربيع.. تستحق لقب فخر مصر والعرب صعيدى شهم وجدع».
