قال الدكتور أسامة السعيد، الخبير في الشؤون الدولية، إن جلسات الاستماع داخل محكمة العدل الدولية لها تأثير على إسرائيل حيث تمثل ضغطاً وإحراجاً لها أمام المجتمع الدولي، حتى وإن كان رأي المحكمة استشاري خاصة في هذا التوقيت التي تمارس فيه حكومة الاحتلال جريمة بحق الشعب الفلسطيني وتنفذ مخطط الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضا| «بلينكن»: هناك جهود تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفيّة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحرك المصري أمام محكمة العدل الدولية سيكون في الدعوى مختلف تمامًا عما قدمته جنوب أفريقيا، وأيضًا سيشكل ضغطا كبيرا وستمثل صفحة مختلفة عما هو معهود من قبل من محاكمات لإسرائيل التي لم تخضع يوما لهذه المحاكمات ولا تعترف يوما بالمحاكمات والقضاء الدولي لإجبارها على الخضوع للشرعية الدولية.
وأشار الخبير في الشؤون الدولية، إلى أن محكمة العدل الدولية تعتبر أعلى جهة قضائية في العالم، وفي حالة أنها تقر عدم شرعية هذا الاحتلال سيكون فارقاً وفي ضوء القانون الدولي، لأن القانون الدولي ينص على أن أي احتلال للأرض بعد عمل عسكري غير مشروع هو يعتبر احتلالاً باطلاً ويجب إنهاؤه بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وحرب 67 كانت هجوماً غير مبرر وفقاً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يعترف بالحروب الاستباقية.
