مستشفى «ناصر» يخرج عن الخدمة بعد حصار أسبوع

13 مجزرة في غزة وقصف بالزوارق الحربية على رفح الفلسطينية

جانب من تشييع شهداء قصف الاحتلال
جانب من تشييع شهداء قصف الاحتلال

دخل العدوان الإسرائيلى على غزة يومه الـ135، مع استمرار سقوط الشهداء والمصابين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلى المستمر على مناطق مختلفة من القطاع. 

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها براً وبحراً وجواً ومنذ مساء أمس ارتفع عدد الشهداء إلى 50. واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منازل فى حى الشيخ رضوان بمدينة غزة وفى منطقة الزوايدة ودير البلح وسط القطاع.

اقرأ أيضاً| الهلال الأحمر المصري يدخل 64 شاحنة مساعدات جديدة للقطاع

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوبى قطاع غزة بينما أطلقت آليات الجيش قنابل دخانية على محيط مستشفى ناصر بخان يونس.

كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع فى مدينة بيت حانون شمال القطاع، وأخرى شرقى حى الزيتون بمدينة غزة. ويواصل الطيران الحربى الإسرائيلى استهداف مناطق شرق رفح بقصف عنيف وقالت مصادر فلسطينية، إن زوارق حربية إسرائيلية شاركت أيضا فى قصف مناطق على شواطئ رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً يؤوى نازحين فى خربة العدس شمالى مدينة رفح، مما أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم طفلان وامرأة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى على القطاع إلى 28 ألفًا و858 شهيدًا، و68 ألفًا و677 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضى.

وقالت إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و205 مصابين خلال 24 ساعة. وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدنى إليهم. 

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية أمس خروج ثانى أكبر مستشفى فى غزة عن الخدمة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة إن هناك 4 فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر فى خان يونس.

واعتبر أن خروج المستشفى عن الخدمة بمثابة «حكم بالإعدام» على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين فى خان يونس ورفح، وذلك لأن المجمع الطبى يعتبر العمود الفقرى للخدمات الصحية جنوب غزة.

وأوضح أن نقص الوقود والقتال الدائر بمحيط المستشفى تسببا فى خروجه عن الخدمة..  من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس إن مجمع ناصر الطبى أصبح خارج الخدمة، بعد حصاره على مدى أسبوع ثم اقتحامه، مؤكداً أن هناك مرضى يحتاجون للنقل العاجل إلى منشآت طبية أخرى.