أنصار مرشح رئاسي مسجون في السنغال يطالبون بإطلاق سراحه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طالب مناصرو باسيرو ديوماي فاي، مرشّح المعارضة المسجون للانتخابات الرئاسية في السنغال، "بالإفراج عنه من دون تأخير"، وفق مبدأ "المعاملة بالتساوي"، حسبما جاء في بيان أُرسل إلى وكالة فرانس برس، اليوم الأحد 18 فبراير.

وقال الائتلاف الداعم لديوماي فاي، في بيانٍ، "يجب أن يخضع جميع المرشّحين للمبدأ الدستوري القاضي بالمساواة في المعاملة. ولهذا السبب، فإنّ الإفراج الفوري عن المرشّح باسيرو ديوماي دياخار فاي هو مطلب شعبي واحترام للدستور".

كذلك، شدّد البيان على "ضرورة الإفراج بشكل عاجل عن عثمان سونكو" زعيم المعارضة.

ويرأس سونكو حزب المعارضة الرئيسي المنحل "باستيف"، وكان المجلس الدستوري رفض ترشيحه وصادق في المقابل على ترشيح فاي، الرجل الثاني في الحزب.

وسونكو مسجون منذ يوليو 2023 بتهمة الدعوة إلى التمرّد والتآمر الإجرامي المرتبط بمشروع إرهابي وتعريض أمن الدولة للخطر.

من جهته، وُضع ديوماي فاي قيد الحبس الاحتياطي منذ أبريل 2023. ويبدو أنّ قبول المجلس الدستوري ترشيحه مرتبط بواقع أنّه لم تتم محاكمته وإدانته بعد.

وفي نهاية يناير، اعتبر الاتحاد الأوروبي أنّه "من المهم للغاية أن يتمكّن المرشّحون الذين اختارهم المجلس الدستوري من القيام بحملاتهم الانتخابية على قدم المساواة الكاملة" مع خصومهم.

وأُطلق سراح عشرات المعارضين في الأيام الأخيرة، في بادرة للتهدئة من قبل نظام الرئيس ماكي سال الذي لا يعترف بوجود سجناء سياسيين في السنغال.

وقال الائتلاف الداعم لديوماي "بينما يرحب الائتلاف بالإفراج عن سجناء سياسيين.. فإنّه يطلب الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الذين ما زالوا مسجونين ظلماً".

وتواجه السنغال أزمة منذ بداية فبراير، إثر تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 15 ديسمبر، بعدما كانت مقرّر في 25 فبراير.

غير أنّ المجلس الدستوري أبطل هذا التأجيل، داعيًا إلى إجراء الانتخابات "في أسرع وقت ممكن"، الأمر الذي تعهّد الرئيس ماكي سال باحترامه، في وقت تنتهي ولايته البالغة خمس سنوات في الثاني من أبريل.