الهلال الأحمر الفلسطيني: 700 ألف إصابة بين النازحين بأمراض معدية وتنفسية في غزة

700 ألف إصابة بين النازحين بأمراض معدية وتنفسية في غزة
700 ألف إصابة بين النازحين بأمراض معدية وتنفسية في غزة

كشفت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، حجم الكوارث الطبية التي تشهدها مستشفيات الجمعية والقطاع الصحي ككل في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية وإخراج ما تبقى من مستشفيات في القطاع.


وقالت فرسخ، خلال مداخلتها عبر تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن هناك 700 ألف إصابة بين صفوف النازحين في غزة بالأمراض المعدية والتنفسية، مشيرة إلى أن حياة الجرحى، لاسيما مرضى غسيل الكلى بمستشفى الأمل، في خطر جراء الحصار الإسرائيلي. 


وأضافت  مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تنسق الجهود مع الشركاء الدوليين لحماية المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يرفض إدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى مستشفى الأمل، بالإضافة إلى استهداف الطابق الرابع من مستشفى الأمل في خان يونس، وتمركز دبابات الاحتلال أمام المستشفى وإطلاق نار بشكل مباشر.


وأوضحت أن القوات الإسرائيلية يطلقون النيران بشكل هستيري على أي فلسطيني يحاول الخروج من المستشفى، حتى الطواقم الطبية لا يستطيعون الخروج لإجلاء الضحايا والمصابين. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل بشكل عاجل لتأمين فتح ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى والمصابين من ذوي الإصابات الخطيرة داخل مستشفى الأمل.


وأكدت على ضرورة كسر الحصار والضغط لإدخال جميع المساعدات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى الوقود داخل المستشفى لتعزيز عملها، وإلا فإن مستشفى الأمل سيخرج عن الخدمة تماما، مثلما حدث مع مستشفى ناصر والقدس في مدينة غزة بعد الحصار والاستهداف المستمر لهما. 


واختتمت نبال فرسخ، بالإشارة إلى أن المستشفيات العاملة في رفح الفلسطينية ذات قدرات استيعابية محدودة، بالإضافة إلى قطع الكهرباء لمدة 6 إلى 8 ساعات بسبب نفاد مخزون الوقود، وذلك للحفاظ على الوقود لأطول فترة ممكنة من أجل مواصلة عمل المستشفى قدر المستطاع.

اقرأ أيضا:«الصحة العالمية»: مجمع ناصر الطبي بخان يونس خرج عن الخدمة