عاجل

واشنطن تدين بشدة العنف في شرق الكونغو الديمقراطية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت الولايات المتحدة، اليوم السبت 18 فبراير، تصاعد أعمال العنف من جانب متمردي حركة إم23 في الكونغو الديمقراطية معتبرة أن على داعمي الحركة في رواندا إزالة صواريخ أرض-جو متطورة تهدد الأرواح في شرق البلاد.

اندلع القتال في الأيام القليلة الماضية حول بلدة ساكي على بعد 20 كيلومترًا عن جوما، بين متمردي إم23 وقوات الحكومة الكونغولية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن "الولايات المتحدة تدين بشدة تفاقم العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الناجم عن أفعال جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا والخاضعة لعقوبات أمريكية ودولية، وبما في ذلك توغلاتها الأخيرة في بلدة ساكي".

أضاف أن "هذا التصعيد أدى إلى زيادة المخاطر على ملايين الأشخاص.. ندعو حركة إم23 إلى وقف الأعمال الحربية فورا والانسحاب من مواقعها الحالية حول ساكي وغوما".

وأكد أن واشنطن "تدين" الدعم الرواندي لحركة إم23 وتدعو كيجالي إلى أن "تسحب فورًا جميع أفراد قوة الدفاع الرواندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وإزالة منظوماتها الصاروخية أرض-جو التي تهدد حياة المدنيين وقوات حفظ السلام الدولية وغيرها من قوات حفظ السلام الإقليمية والهيئات الإنسانية والرحلات التجارية في شرق الكونغو الديمقراطية".

وبحسب تقارير قُتل أو جرح عشرات الجنود والمدنيين في معارك في الأيام العشرة الماضية.

وأرغمت الاشتباكات الأخيرة عشرات الآف المدنيين على الفرار نحو غوما، الواقعة بين بحيرة كيفو والحدود الرواندية، والمقطوعة عمليا عن المناطق الداخلية من البلاد.

وتقول جمهورية الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة والدول الغربية إن رواندا تدعم المتمردين سعيًا للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة، وهو ما تنفيه كيجالي.

وتنتشر قوات الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نحو 25 عامًا، لكنها متهمة بالإخفاق في حماية المدنيين من الجماعات المسلحة.