الغرفة التجارية بالجيزة: لا توجد أزمة سكر في الأسواق وإنتاجنا يغطي 80% من الاستهلاك

صورة موضوعية
صورة موضوعية

رفض المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة الاتهامات الموجهة للتجار والقطاع الخاص بالتسبب في أزمة السكر بسبب «جشع التجار» والاحتكار وحجب السلع عن الأسواق قائلاً: «في كل قطاع من القطاعات مش السكر بس فيه مجموعة من المنحرفين وده طبيعي لكن لا يجب التعميم على الجميع».

وأضاف خلال لقاء في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON»، أن مشكلة السكر الرئيسية أنه موجود لكن لا يوجد تداول له عشان كده المستهلك لما بينزل علشان يجيب سكر مش بيلاقيه والتموين يغطي نحو 70 مليون مواطن وسعر الكيس 13 جنيهًا على البطاقة التموينية والتموين منحت البدالين فرصة لمنح الأسرة التي يزيد عدد أفرادها 3 كيلو بسعر 27 جنيهًا وباقي الجمهور لما بينزل علشان يغطي إحتياجاته مش بيلاقيه".

وأكد أن إنتاجنا المحلي من السكر يغطي نحو 80% من الاستهلاك المحلي يبلغ 3.5 مليون طن سواء من القصب أو البنجر الإنتاج المحلي يبلغ 2.7 مليون طن وما يتم استيراده لا يتجاوز 700 ألف طن سنويا ".

وأشار إلي أن سبب عودة إختفاء السكر الشهر الجاري رغم حل المشكلة جزئيا الشهر الماضي لقلق ومخاوف التجار وعدم ثقتهم في الطريقة البوليسية التي يتم التعامل بها معهم قائلا : "المفروض اي سوبر ماركت فيه مخزن ولو فرضنا أن عندي 2 أو 3 طن موجودين للبيع مش هيبقى مش موجود في الأرفف 50-60 كجم من السكر ولما يخلص يتم تغذية المحل تاني فجأة بنلاقي الشرطة تداهم المخزن وتقول المخزن غير مرخص ويعتبر التاجر في تلك الحالة مخزن غير مرخص وإحنا كغرفة بنتواصل مع مباحث التموين ولدينا رقابة من الغرفة التجارية ونقوم بمعاينة تلك الأماكن ".

وأوضح أسامه الشاهد أن التجار الكبار من يحصلون على كميات كبيرة من السكر ثم يعيد توزيعها على المحافظات ثم تعيد توزيعها على التجار بيتم القبض عليهم في الشوارع وبيتعملهم محاضر وقضايا وبناء على ذلك مش عاوزين يشتغلوا قفلوا المحلات لان القاعدة التوزيعية الخاصة بالسلسلة الكاملة لامداد التاجر الصغير مش عارف ياخد من الكبير وهكذا وأصبح السكر فقط موجود في مخازن التموين ".

وتابع : لايوجد أزمة للسكر ومعارض أهلا رمضان موجودة الآن ونحن متواجدين فيها وتكالب اليوم نتيجة عجز الفترة الماضية من الكميات، الناس عاوزه تشتري وتعوض فقط السكر في المنازل ".