أبو الغيط يشيد بالمواقف الأفريقية المؤيدة للقضية الفلسطينية

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

​شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي انطلقت أعمالها، اليوم السبت 17 فبراير، في أديس أبابا.

يشارك في القمة عدد من قادة الدول الافريقية وعدد من شركاء الاتحاد الأفريقي.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط ألقى كلمة أمام القمة أكد خلالها التزام جامعة الدول العربية باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي  من أجل الدفع بالشراكة العربية الأفريقية المتينة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط ثمن عاليًا كافة المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع.

كما أشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب أفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال رشدي إن الأمين العام أكد أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كافة قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقنًا للدماء وحفاظًا على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصونًا لوحدة أراضي السودان وسيادته، مشيرًا إلى المحددات الرئيسية التي تمثل أولويات الجامعة العربية في هذا الشأن وأهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في أية مبادرات تطلق من شأنها إطلاق مسار سياسي.

وكذلك أكد أبوالغيط دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقنًا للدماء.

وفي هذا السياق، ثمن الأمين العام الانجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة الصومال وسيادته.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا الأمين العام جميع الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذلك تعزيز الحوار مع دول الجوار.