أكثر من 7000 أسير فلسطيني اعتُقل بعد السابع من أكتوبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح أمس وحتّى صباح اليوم السبت 17 فبراير، 20 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من نابلس، وأسرى سابقون، وأفراد من عائلة شهيد القدس.

إلى جانب ذلك، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي عددًا من عمال غزة من بلدة برطعة، لم تعرف أعدادهم ولا هوياتهم، وذلك وفق تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، جنين، سلفيت والقدس.

وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات. 

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 7060 أسيرًا، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

وقال التقرير إنّ "حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق". 

يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.