أكد الكاتب الصحفي وليد عبدالعزيز، منسق عام لمؤتمر الاخبار الاقتصادي، أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، أصبح حدثا فريدا ومميزا ومنصة سنوية مضيئة وبالغة الأهمية يقصدها المسئولون والوزراء والصناع والمستثمرون والخبراء من كل مجال وفي كل قطاع، لمناقشة وبحث المشاكل والتحديات وطرح الحلول أملا في واقع أفضل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام، لتتبوأ مصر مكانتها الإقليمية والدولية التى تستحقها.
واضاف منسق عام لمؤتمر الاخبار الاقتصادي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: بداية نتوجه بخالص الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رعايته الكريمة للمؤتمر ، والمهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على الدعم والمتابعة المستمرة للمؤسسات الصحفية القومية، وتابع: دائما كانت دار أخبار اليوم ولاتزال لقضايا الوطن وأولوياته داعما كبيرا وسندا وظهيرا، وبإصداراتها المتعددة صوتا للشعب وناقلا أمينا لآماله وطموحاته وتطلعاته، وستظل كذلك إن شاء الله.
اقرا ايضا :«الشوربجي»: مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي منصة سنوية للصناع والمستثمرين
وأشار إلى أنه قبل نحو 10 سنوات وبعد أحداث 25 يناير وثورة 30 يونيو؛ أطلقت مؤسسة أخبار اليوم العريقة النسخة الأولى لمؤتمرها الاقتصادي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2014، إيمانا بدور المؤسسة الرائد في صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن.
وأضاف عبدالعزيز: 9 دورات متتالية من مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي تم إطلاقها، إستطاع خلالها أن يكون حدثا فريدا ومميزا ومنصة سنوية مضيئة وبالغة الأهمية يقصدها المسئولون والوزراء والصناع والمستثمرون والخبراء من كل مجال وفي كل قطاع، يتناقشون جميعا ويبحثون المشاكل والتحديات ويطرحون الحلول أملا وهدفا نحو واقع أفضل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام، لتتبوأ مصر مكانتها الإقليمية والدولية التى تستحقها، 9 نسخ للمؤتمر أثمرت عن توصيات ومقررات بالغة الأهمية، صدرت عن أكثر من 60 جلسة عامة وقطاعية خلال الفعاليات الرئيسية وسبقتها جميعا ما يفوق الـ 100 جلسة تحضيرية بحضور ممثلين عن مجتمع الأعمال وعدد كبير من المسئولين..
وقال الكاتب الصحفي وليد عبدالعزيز: اليوم تطلق مؤسسة أخبار اليوم مؤتمرها في دورته العاشرة تحت عنوان "الاقتصاد المصري.. تحديات وأولويات"، وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي العالمي الراهن مقرونا بأزماته المتعاقبة نكتشف أن المرحلة الحالية تستوجب تفكيرا خارج الصندوق للعبور بأمان من هذه الأزمات التى ضربت سلبا معظم اقتصاديات العالم، ودائما نرى ونؤكد أهمية وضرورة العمل سريعا لأنه مع الأزمات تٌخلق الفرص والتى يجب اقتناصها واستثمارها.
وأكد أن مصر بقيادة وطنية واعية شهدت تنمية شاملة أمتدت إلى كافة أنحاء الجمهورية، ونفذت خلال السنوات القليلة الماضية كثير من المشروعات الضخمة التي تسهم إسهاما مباشرا في تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيعه وجذب المزيد من المستثمرين الوطنيين والأجانب، كما أتاحت ووفرت الكثير من الخدمات.
وتابع قائلا: اليوم نواجه تحديات كبيرة كما هو الحال في كثير من دول العالم المتقدم منه والنامي، والقضاء على البيروقراطية بات مطلبا ملحا وضرورة من الضرورات لتشجيع الصناعة والاستثمار إضافة إلى ضرورة منح حوافز أكثر للصناع والمستثمرين وخاصة المصدرين منهم لزيادة الحصيلة الدولارية فضلا عن ضرورة تشجيع المنتج الوطني وإحلال الوارادات بمنتج محلي يتمتع بالجودة والسعر التنافسي، ونؤكد أنه بالإصرار والعزيمة والعمل ثم العمل سنعبر التحديات والقادم أفضل.
