«أوديسيوس» يعيد الولايات المتحدة إلى القمر بعد 50 عامًا

تعبيرية
تعبيرية

أطلقت شركة SpaceX صاروخ «أوديسيوس»، إلى القطب الجنوبي للقمر، وهو ما يمكن أن يمهد الطريق للرحلات البشرية في عام 2026، لتكون بداية أول هبوط للولايات المتحدة على القمر منذ 50 عامًا. 

وسيقوم صاروخ أوديسيوس برحلة لمدة أسبوع إلى سطح القمر، ويهدف الهبوط القمري إلى أن يكون أول هبوط خاص على القمر من قبل شركة خاصة، وقد تم تأجيل الإطلاق بسبب مشكلة في درجات حرارة الوقود. 

وقد تم إطلاق المركبة التي تزن 1488 رطلاً (675 كجم) على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة SpaceX من مركز كينيدي الفضائي في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.

وتحمل المركبة 12 حمولة، بما في ذلك نظام كاميرات رباعية جيل جديد لالتقاط رحلة النزول وحساسات هبوط تم بناؤها في المملكة المتحدة بواسطة شركة تسمى MDA.

ووفقا للعلماء، إذا تمت الخطة على ما يرام، ستقوم المركبة بمحاولة هبوط على القمر في 22 فبراير. بمجرد وصولها إلى السطح، وستعمل أوديسيوس لمدة أسبوعين فقط.

ويستهدف Intuitive Machines حفرة قرب القطب الجنوبي تُعرف باسم Malapert A كموقع للهبوط.، فيما تهدف مهمة Nasa Artemis III - أول مهمة بشرية على القمر منذ البعثة الأمريكية السابقة Apollo 17 - أيضًا إلى استكشاف المنطقة قرب القطب الجنوبي للقمر.

وتعتبر المنطقة القطبية الجنوبية للقمر، الموقع الأكثر وعدًا لوجود الجليد المستند إلى الماء، والذي يعتبر أمرًا حاسمًا لاستيطان الإنسان في المستقبل على القمر.

اقرأ أيضا| «أوديسيوس» وعقاب آلهة البحر له في الأساطير اليونانية