لا مؤاخذة!

لا.. صلاح ولا.. حسام!

فتحى سند
فتحى سند

>> منتخب مصر الكروى.. ليس منتخب صلاح.. كما كان يحلو للبعض أن يردد.. ولن يكون منتخب حسام فى المستقبل كما يحلو للبعض ان يصف المرحلة.. المنتخب يحمل اسم مصر.. ومصر اكبر من اى شخص مهما كان حجمه.

>> لم يحقق منتخب مصر آمال وطموحات الجماهير العريضة منذ 2010 مع المعلم حسن شحاتة.. باستثناء التأهل لمونديال روسيا 2018 الذى لم يحصل فيه على نقطة واحدة.. بل أصاب ابناء المحروسة جميعا «بالنقطة» بسبب المستوى الفنى المتواضع والأداء الإدارى الهزيل للسيد ابو ريدة المحترم «واتحاده.. الموقر».. اليوم.. ومع بداية مشوار جديد ينبغى الاستفادة من دروس الماضى حتى لاتتكرر الصدمات.

>> مساندة حسام حسن وجهازه الفنى.. أمر طبيعى.. ودعم المنتخب واجب على كل مواطن إلا.. إذا كان «ناقماً او حاقداً».. والانتماء يجب ان يكون للمنتخب قبل الأندية.. لأنه هو الأصل.. إلا.. إذا كان «حضرة المشجع معندوش أصل».. وعليه ينبغى ان يتصدر علم مصر المشهد دائماً.. وان تعود الجماهير للمدرجات.. تهتف للمنتخب.. وليس لأفراد.
>> فكرة.. ان تتعلق آمال تحقيق الطموحات على مسئول.. أيا كان رئيساً لنادٍ او اتحاد او مديراً فنياً.. اصبحت فكرة متخلفة.. لأن الفرد مهما كانت قدراته خارقة.. وإمكانياته جبارة.. وذكاء «سيادته» وصل لدرجة العبقرية.. هذا المسئول لن يحقق شيئا إلا.. من خلال منظومة عمل جماعى منظم ومدروس.. يسمح بتفجير الطاقات الإبداعية لكل من يؤدى دوراً.. باختصار.. عهد «شمشون الجبار».. عفا عليه الزمن!

>> لم يعد مقبولاً.. أن يشار الى حسام حسن على انه مدرب حماسى.. إلا إذا كان من يروج الى هذا «الكلام الفاضى».. يريد بمنتهى الخبث ان يقلل من شأن حسام كمدرب كفء.. يتمتع بالخبرة والموهبة الفنية.. الى جوار أنه نجم كبير.. يحمل شخصية قوية.. «حاسمة وحازمة».. يستطيع بها.. ان يقود مجموعة «النخبة» التى تمثل المنتخب الوطنى.. إذن.. «كفاية هرتلة»!.. لتعطيل «المراكب» قبل ان تخرج من المرسى!

>> لا.. يؤخذ على رواد وسائل «الخراب الاجتماعى».. ما يطلقه بعضهم من آراء ووجهات نظر تحمل حقداً او كراهية لآخرين يختلف معهم لأى سبب.. أما ان تخرج هذه الآراء من نجوم سابقين ضد بعضهم البعض.. ومؤخرا ضد صلاح.. وحسام.. فهذه «غيرة.. ونفسنة».. ولامؤاخذة!