بعد تكريمها في الأقصر.. تيسير فهمي تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الفنية

تيسير فهمي
تيسير فهمي

تحدثت الفنانة القديرة تيسير فهمي، عن تكريمها مؤخرًا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن ختام الدورة الـ 13 خلال الأيام الماضية وتفاجأت بردود فعل الجمهور القوية.

وأضافت تيسير فهمي فى تصريحات تليفزيونية، "أن جميع أعمالها مازالت تعرض على القنوات لذلك لم تشعر أنها غابت بالفعل عن الجمهور منذ عام 2011".

وعن تداول الأخبار بشأن ابتعادها عن الفن بسبب أمور دينية، قالت تيسير فهمي، معلقة: "الإيمان في قلوبنا كلنا، وأنا ست متدينة ودا ملوش علاقة بالتمثيل".

وعبرت الفنانة تيسير فهمي عن سعادتها بعد تكريمها في مهرجان الأقصر خلال الأيام الماضية ، فى الدورة الـ 13 في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ضمن أفلام المخرج خيري بشارة والتي تحمل الدورة الثالثة عشرة من المهرجان اسمه.

وقالت: "سعيدة لتواجدي بينكم بعد غياب 13 عامًا عن التواجد في أي فعاليات فنية"، ثم تطرقت للحديث عن دورها في فيلم "العوامة 70" وقالت: "شعرت أن العمل يناقش مشاكل الشباب، وتحمست له وأحببته، كما أنني أحببت العمل مع خيري بشارة فالعمل معه ممتع".

وأضافت: "نحن من خلال الفن قادرون أن نعطي للمرأة القوة، واليوم المرأة الفلسطينية تعطي درسا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء. 

وعن دورها في التوعية المجتمعية أكدت: "قمت بعمل أنشطة خيرية، والتوعية تحد لأنها ليست سهلة والعمل مع المجتمع والناس هواية، وتواجدنا في وقت به وعي ومسرح وثقافة وتشكلنا جيدا، لذلك انغمست مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن".

وكانت تيسير فهمي فاجأت جمهورها بظهورها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بعد غياب كبير دام لـ 13 عاماً.

وجذبت "تيسير" الأنظار بظهورها في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ13 والذي يحمل اسم المخرج الكبير خيري بشارة.

وشاركت تيسير فهمي في ندوة حول "سينما المرأة" والتي ضمت، المخرجة شويكار خليفة، والفنانة سحر رامي، وأدارتها المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

كان حضور تيسير فهمي بصفتها واحدة من بطلات أفلام خيري بشارة، ولفتت الأنظار بحديثها وظهورها بعد غياب طويل، وقالت إنها سعيدة بالتواجد بالمهرجان، وإنها غائبة عن الفعاليات الفنية منذ 13 عاما، وتطرقت في حوارها إلى دورها في فيلم "العوامة 70" للمخرج خيري بشارة، مؤكدة أن العمل مع خيري بشارة ممتع جدا، وأن الفيلم كان يناقش مشاكل الشباب، موضحة أن صناع الإبداع قادرون على إنصاف المرأة، وعليهم إلقاء الضوء على كفاح المرأة الفلسطينية.