قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقاهرة، ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين خاصة الملف الاقتصادي بزيادة التبادل التجاري ليصل إلى 20 مليار دولار وزيادة الفرص الاستثمارية الصناعية، حيث تعتبر تركيا أكبر دولة تستقبل صادرات مصرية، والتي بلغت العام الماضي 3 مليارات دولار.
وأضاف "غزال" أن هذه الزيارة تأتي بعد 11 عاما من آخر زيارة رئيسية بين البلدين، في ظل رغبة مصر وتركيا للنهوض بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بينهما، مما يجعل ذلك ضروريا أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن توقيع الرئيس المصري ونظيره التركي الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، يمكن أن تكون ذات فائدة لصانع القرار الاقتصادي المصري، حيث إن تجربة تركيا الاقتصادية استفاد منها الاتحاد الأوروبي، وأن مصر وتركيا من أهم الدول في المنطقة ما يسهم في فتح أبوابا كثيرة للتعاون بينهما.
وأوضح محمد غزال، أن لقاء الرئيسين جاء لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ، حيث تطرقت القمة بين السيسي وأردوغان إلى الموضوع المهم المطروح حالياً على الساحتين الإقليمية والدولية ، وهو الأوضاع في قطاع غزة ، والجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، واستمرار مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزة.
اقرأ أيضا|«مصر ٢٠٠٠»: ملتقى الأحزاب السياسية يأتي إستكمالا للحوار الوطني
وأشار محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن لقاء الرئيسين المصري والتركي تطرق لعدد من القضايا الإفريقية والأوضاع في ليبيا والسودان، والتأكيد على ضرورة السعي لإنهاء الصراعات في القارة الأفريقية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
