أكد سفير ليتوانيا بالقاهرة أرتوراس جايليوناس أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية مع مصر عام ١٩٩٢والبلدان يعملان علي توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية.
وأضاف: في هذا الصدد هناك حرص علي المشاورات المنتظمة وتبادل زيارات الوزراء وتشجيع القطاع الخاص من الجانبين على إقامة مشروعات مشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات.
وأضاف قائلاً: بالرغم من التحديات التي يشهدها العالم فان البلدين يعملان علي تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار الى الزيارة البرلمانية من ليتوانيا مارس الماضي إلى مصر، موضحًا بأنه ستكون هناك زيارة أخري في مارس المقبل أيضا، وتطرق إلى المباحثات المثمرة التي تمت بين وزيري خارجية البلدين سامح شكري وجبريالوس لاندسبرجس بالقاهرة اكتوبر الماضي.
وقال: كما ناقش الرئيسان عبد الفتاح السيسي وجيتانس نوسادا التطورات العالمية والتعاون الثنائي ديسمبر الماضي.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة ليتوانيا بالقاهرة مساء اليوم بمناسبة الذكري ١٠٦علي تأسيس الدولة الحديثة لها،وحضره نخبة كبيرة من السفراء المعتمدين بالقاهرة والدبلوماسيين وكبار الشخصيات والاعلاميين.
وقال إن التعاون بين الحكومات و البرلمانات ومجتمعات الأعمال يمهد الطريق لمشاريع مشتركة وبناء الجسور بين الدول.
كما أكد أن القانون الدولي وحل الدولتين هما الطريق الوحيد لتحقيق سلام طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال سفير ليتوانيا في كلمته أيضا إن بلاده عادت الي المجتمع الدولي عام ١٩١٨بعد قرن من الحكم الاستعماري من الإمبراطورية القيصرية الروسية، وتفخر حاليا بأنها عضو في الاتحاد الأوربي وحلف شمال الاطلنطي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وايضا عضو فاعل في المنظمات الدولية العالمية.
وأضاف: تستند سياسة ليتوانيا الخارجية علي مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، كما تدعم الدور الرئيسي لمحكمة العدل الدولية في تحقيق التسويات السلمية للنزاعات بين البلدان.
