خبير اقتصادي: مصر وتركيا على خريطة التنمية.. والعلاقات التجارية لم تتأثر

الدكتور بلال بدوى
الدكتور بلال بدوى

قال الدكتور بلال بدوى، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، والخبير الاقتصادى، إن ملف الاقتصاد يحظى باهتمام القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع أن يُعيد مصر لمكانتها الدولية والإقليمية والإفريقية مرة أخرى وبقوة، وأصبحت مصل قِبلة المستثمرين خلال الآونة الأخيرة.
 
وأوضح أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقاهرة حملت العديد من الرسائل، بداية من تعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل بين البلدين من 10 إلى 20 مليار جنيه خلال الفترة المقبلة، وذلك فى شتى القطاعات والمجالات، مع الأخذ فى الاعتبار ان البلدين تجمعهما روابط اقتصادية كبيرة ممتدة لعقود طويلة.

أقرأ أيضا :- قيادي بمستقبل وطن: زيارة أردوغان دفعة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي

وأضاف الخبير الاقتصادى، أن الأسواق التركية تُعد ثانى أكبر الأسواق التجارية المستقبلة للصادرات المصرية ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر، فقد شهدت الصادرات المصرية لتركيا ارتفاعًا خلال العام الماضى، وأن الصادرات المصرية لتركيا سجلت خلال عام 2023 نحو 3 مليارات دولار بارتفاع 28% عن العام السابق له، فيما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 2.9 مليار دولار، وذلك وفقا للبيانات الرسمية من قبل جهاز التمثيل التجارى والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

وتابع بلال بدوى:" وبعد زيارة الرئيس التركي للقاهرة والتى تعد الزيارة الأولى منذ 12 عاما ووفقا لمذكرة التفاهم بين الرئيسين، مستهدف تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات الثنائية التجارية بين البلدين، وتسريع وتيرة تسيير خط ملاحي "رورو" بين مصر وتركيا بما يسهم في زيادة حركة التبادل التجارى بين البلدين، علاوة على، المباحثات المصرية التركية الحالية لإنشاء منطقة صناعية تركية في مصر لتصنيع السيارات وقطع الغيار". 

واختتم بلال بدوى بيانه قائلا:" العلاقات التجارية بين مصر وتركيا لم ولن تتأثر على مدار السنوات الأخيرة، حيث تطورت وتحسنت للأفضل، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتفع حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق التركية، كما تراجع عجز الميزان التجارى بين البلدين، ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون بين البلدين بما يساهم فى تعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجارى والروابط الاقتصادية".