صرح مونسينيور د. يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس، ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، أن قداسة البابا فرنسيس لم يسمح بمباركة ما يطلق عليه زواج المثليين، وأن ما يتردد بهذا الصدد هو خال من أي صحة ولا يمت بتصريحات قداسة بالبابا بأي صلة. فكلمة زواج، بحسب الإيمان المسيحي والكاثوليكي لا يمكن أن تطلق إلا على اتحاد رجل واحد بإمرأة واحدة، وبعد مباركة هذا الاتحاد في الكنيسة بحسب طقوس سر الزواج المسيحي.
اقرأ أيضا| بابا الفاتيكان يستقبل رئيس الأرجنتين للمرة الأولى
وتصريحات قداسة البابا تتعلق بمنح البركة لأي شخص يطلبها مهما كان بعيدا عن الايمان المستقيم لعلى هذه البركة تُعيده إلى طريق التوبة والصلاح. وكلمة بركة في المسيحية تعني رفع الدعاء لله من أجل الأشخاص الذين يطلبون هذا من قبل الآباء الكهنة والرعاة، تمثلا بالسيد المسيح الذي قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة".
ونوضح أن الكنيسة الكاثوليكية لا تسمح مطلقا بممارسة المثلية وتعتبر الممارسين لها في حالة خطيئة كما أنها لا تسمح على الاطلاق بمنحهم أو بوصف حالتهم بالزواج. والسماح للكهنة بإعطائهم البركة يأتي في إطار عدم إغلاق باب التوبة أمامهم أو أمام أي خاطئ يحتاج للكنيسة أو يلجئ لها.
