أستاذ علاقات دولية: هناك رغبة مصرية تركية لتعظيم الاستفادة من مقدرات البلدين

الرئيس عبدالفتاح السيسى وقرينته السيدة انتصار السيسى والرئيس أردوغان وقرينته السيدة أمينة أردوغان
الرئيس عبدالفتاح السيسى وقرينته السيدة انتصار السيسى والرئيس أردوغان وقرينته السيدة أمينة أردوغان

قال أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة تفتح صفحة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة في المجالات كافة.

إقرأ أيضا|أردوغان: لا نقبل تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.. ونقدر موقف مصر

وأضاف سمير، في مداخلة مع "إكسترا نيوز"، أن هناك رغبة وإرادة سياسية مصرية ـ تركية مشتركة، لتعظيم المساحات المشتركة والاستفادة من المقدرات التي يمتلكها البلدان والشعبين.

كما أشار إلى أن مصر وتركيا بلدان كبيران في الشرق الأوسط، وكلاهما يشكل محور التفاعلات والمعادلات السياسية سواء في المنطقة العربية أو الشرق الأوسط أو شرق البحر الأبيض المتوسط، لذلك تلك الزيارة تفتح نافذة جديدة لمزيد من التعاون ليس، فقط، على الجانب الثنائي، لكن حتى في القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد أنه على المستوى الثنائي فالزيارة تعطي زخمًا وقوة كبيرة جدًا لمسارات التعاون، مشيرًا إلى أولوية مصر وتركيا تتمثل في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.

وتابع "هناك تطابق في وجهة النظر المصرية والتركية حيال الملف الفلسطيني، وأن ما جرى في قطاع غزة هو نتيجة لانسداد المسار السياسي في الفترة الماضية وأن الخروج من تلك الأزمة ينبغي أن يصل بالجميع إلى قيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".