مصرية

الفتنة

إيمان همام
إيمان همام

حديث مهم: فتنة الدهيماء، فقد ورد فيها حديث عبد الله بن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر ذكرها، حتى ذكر فتنة «الأحلاس»، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: «هى فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخنها أو دفنها، من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم أنه منى وليس منى، وإنما أوليائى المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كَوَرِكٍ على  ضِلَعٍ -يعنى ليس أهلا للبيعة- ، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين..

فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد» رواه أبو داوود (4242)، وأحمد (6168)، وصححه الألبانى فى «صحيح أبى داوود»..

والآن فى تطورات الساعات الماضية أحداث قادمة على الحدود، احذروا يا مصريين وتكاتفوا وكونوا يدا واحدة والوضع كل ساعة يزداد تفاقما كبيرا، وكونوا على استعداد دائما ومنتبهين لما يحدث على الحدود، وأن المسافة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية ليست بكبيرة تكاد لا تذكر فى حالة حدوث أى ضرب مكثف خذوا حذركم، ولابد أن نعرف أن كل كيلومتر فى رفح يعيش فيه ما يقرب من 27000 شخص، فسوف يصبح سكان رفح مهددين بالموت أو الإصابة بعدد لن يقل عن 27000 فى محيط كيلومتر، فسوف يصبح الآلاف مهددين بالموت أو الإصابة، والوضع فى تفاقم كبير، المكان سيكون مهددا فيه الآلاف بالموت أو الإصابة.

دعاء : اللهم انصر عبادك المرابطين فى غزة ورفح على عدوك وعدوهم، اللهم ثبّت أقدامهم واقذف الرعب فى قلوب المعتدين، ياحى يا قيوم.