في اليوم العالمي لسرطان للأطفال

«إسأل نجاوب».. تثقيف المرضى وأسرهم بمستشفى 57357

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظم قسم التوعية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، برئاسة د. علا محمد، يوما تثقيفيا، تحت شعار "إسال نجاوب في 57357"، من خلال لجنة تثقيف المرضى، بقسم التوعية والتثقيف، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمستشفى، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.

وقال أحمد سعيد، أخصائي مكافحة العدوى، خلال يوم التوعية، إن الوقت الحالي يشهد انتشار العدوى في الجهاز التنفسي، ناصحا الأسر بالحفاظ والاهتمام بصحة أولادهم، خاصة في مواسم تغيير الفصول والشتاء.

كما عرضت د. ياسمين سعد، استشاري التغذية العلاجية بمستشفى 57357، معلومات عن الروشتة التغذية السليمة للإنسان، وكذلك مرضى سرطان الأطفال، وضرورة حصول الجسم على كافة احتياجاتهم من النشويات والدهون والبروتينات والفيتامينات.

ونصحت الأمهات بتناول أطفالهم المصابين الغذاء بالكميات القليلة مع زيادة عدد المرات في اليوم، بحيث يتناول ما يكفي جسمه من الغذاء على مدار اليوم، مع ضرورة تغيير طعم الأكل، لأن مريض السرطان يشم رائحة مختلفة للطعام غير مقبولة لديه مثل الأسوياء، بل وأن بخار الطعام الساخن يعطي إشارة للمركز الشبع في المخ بأنه لا يحتاج لتناول الطعام.

وأكدت رباب حسن، مسؤول تثقيف المرضى، على أسر الأطفال مرضى السرطان، ضرورة النظافة الشخصية لأطفالهم، وكذلك غسل الأيدي لأنها تلامس كافة الأسطح، وقد تكون سببا في نقل العدوى للأطفال من أي سطح ملوث، كما عرضت معلومات عن متابعة الحالة الصحية للأطفال، وخاصة التهابات الفم، والعين، ودرجة حرارة الجسم، ونظافة الفم، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات للأطفال مرضى السرطان لحمايتهم من العدوى.

د. عمرو الكاشف، مشرف أول بقسم دعم القرار بصيدلية 57357، عرض معلومات توعوية عن ضرورة ترشيد استخدام المضادات الحيوية وعدم تناولها دون داعي، فهي تقاوم العدوى البكتيرية وليست الفيروسية، وليس معنى ارتفاع درجة الحرارة في جسم الإنسان أن يلجأ للصيدلية لشراء المضاد الحيوي لتناوله على أمل الشفاء، ولكن هذا تصرف خاطئ، ولا يتم تناول المضاد الحيوي إلا بوصفه من الطبيب المختص.

كما يجب تناول المضاد الحيوي بالطريقة والجرعة المناسبة التي يحددها الطبيب، سواء كانت قبل أو أثناء الطعام، وفي الوقت المحدد الجرعة لكي لا تقل من فاعلية الدواء، وكذلك عدد الجرعات وأيام العلاج وشدد على ضرورة حفظ الدواء طبقا لارشاداته الطبية لكي لا يفسد الدواء، أو تقل فاعليته.

وقال د. محمد صدقي، استشاري أورام الدم، أن طول مدة تناول المضاد الحيوي قد يخلق نوعا جديدا من الفطريات على الجسم.

وأشار إلى أن التشخيص المبكر للسرطان عند الأطفال أمر هام للغاية، فهي لا تكون واضحة في كثير من الأحيان لديهم بخلاف الكبار، وتجمعت أعراضه في حروف كلمتي "صحة شعبنا"، حيث يمثل كل حرف منها عرض مختلف عن الآخر، وهي الصداع، والهزال، والشحوب، والعرج، وابيضاض العين، والنزيف، والأورام المرئية.