أكد سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيتش على أهمية علاقات والصداقة الوطيده التي جمعت مصر وصربيا ودورهما في تأسيس حركة عدم الانحياز كصوت مهم لدول العالم الثالث، كما تطرق للنتائج المهمة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلجراد عام ٢٠٢٢ .
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة صربيا بالقاهرة، بمناسبة يوم القوات المسلحة في صربيا ،بحضور مجموعة كبيرة من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات والاعلاميين، وأعضاء الجالية الصربية بمصر.
واستطرد السفير الصربي قائلا إن شهر فبراير من الشهور المهمة التي تؤرخ للعلاقات التاريخية بين مصر وصربيا، مشيرا لأهمية شهر فبراير في مسيرة العلاقات بين صربيا ومصر، ففيه ذكري مرور ١١٥ عاما علي خطاب الاعتماد بين الملك بيتر الاول و الخديوي عباس حلمي الثاني، وبه ايضا ذكري مرور٧٩٠ عاما علي لقاء القديس سافا مع السلطان الأيوبي الملك الكامل في القاهرة.
كما أشار لتبادل الزيارات الثنائية خلال الفترة القليلة الماضية ومنها زيارات نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيري التجارة و الأسرة والديموجرافيا لمصر.
وتابع أن اتفاقية التجارة الثنائية في مراحل التفاوض الأخيرة لها بين المعنيين بالبلدين كما تطرق لتوقيع اتفاقية التعاون في مجال الدواء ونقل التكنولوجيا مؤخرا،مؤكدا أهمية ذلك في دفع التعاون بين البلدين.
كما أشاد سفير صربيا بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، قائلا إن هناك تعاون مع مصر من خلال عملية إجلاء مواطنينا من غزة، كما ثمن دور مصر في إجلاء مواطني الدول المختلفة من غزة إرسال وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وتابع "بصفتي سفير لبلادي في فلسطين أيضا اشعر بإلتزام كبير ،فما يحدث في غزة مأساه انسانيه ضخمة"، مضيفا نحن مع "الاعتراف بالمصالح والحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته".
