◄ فانلة مصر لن يرتديها إلا المقاتلون .. وباب المنتخب مفتوح للجميع
يعد التوأم حسام وإبراهيم حسن من أبرز الأسماء اللامعة فى سماء كرة القدم العربية والمصرية على وجه الخصوص نظرا للسمعة الطيبة التي يحظيان بها كلاعبين فى صفوف الأندية التى أرتديا قمصانها مثل الأهلي والزمالك والترسانة والمصري والإتحاد أو تمثيلهما المشرف للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية وكذلك الانجازات الكبيرة التى حققاها محليا وعربيا وافريقيا مع منتخب بلادهما أو الأندية التى لعبا لها.
انتقل حسام حسن من عالم ممارسة كرة القدم كلاعب الى مدرب مباشرة ودون سابق انذار حين لعب كمهاجم لفريق الاتحاد السكندرى فى ذهاب موسم 2007-2008 وتحول فى مرحلة الاياب من الموسم ذاته الى مدير فنى لفريق المصرى البورسعيدى بقرار جرئ من الراحل سيد متولى رئيس النادى ووقتها ساهم بنجاة ممثل المدينة الباسلة من الهبوط للبقاء بدورى الدرجة الأولى الممتاز.
وفي موسم 2008-2009 درب حسام حسن فريق المصرية للاتصالات وفاز بجميع المباريات التى اشرف على الفريق بها ليساهم ايضا ببقائه وعدم الهبوط للمظاليم ، وبعد ذلك انتقل لتدريب الزمالك موسمى 2009 -2010 و2010 -2011، ليتمكن فى الموسم الأول من الارتقاء بفريقه من المركز ١٤ على سلم الترتيب الى المركز الثانى منافسا على اللقب فى موسم استثنائى حصل فيه شيكابالا على لقب هداف الدورى وتألق خلاله ثعلب الصحراء حسين ياسر المحمدى القادم من الأهلى ، وفى الموسم الذى يليه تمكن من التربع على صدارة الدورى المصرى حتى الاسبوع 27 قبل ان ينهى الموسم فى المركز الثاني.
◄ اقرأ أيضًا | اتحاد الكرة يوقع مع حسام حسن عقود تدريب منتخب مصر.. ومؤتمر صحفي الخميس
وقاد حسام حسن فى موسم 2011-2012 الاسماعيلى والمصرى وفى الموسم الذى يليه درب مصر المقاصة قبل ان يدخل عالم الادارة الفنية على صعيد المنتخبات الوطنية مع المنتخب الأردنى عام 2013 ليلعب مباراة فاصلة مع منتخب أوروجواى الذى الحق به خسارة قاسية بخماسية نظيفة فى ذهاب ملحق آسيا-أميركا الجنوبية المؤهل الى نهائيات كأس العالم 2014 فى البرازيل الذين لم تشفع لهم مؤازرة نحو 20 الف متفرج حضروا إلى استاد عمان الدولى ثم تعاقب على تدريب أندية الزمالك والاتحاد السكندريى والمصرى وبيراميدز وسموحة والاتحاد السكندرى والمصرى وأخيرا فيوتشر الذى كان بمثابة وش السعد عليه قبل أن يخوض أى مباراة رسمية ليحقق حلم عمره بتولى تدريب المنتخب الوطنى لكرة القدم خلفا للبرتغالى روى فيتوريا الذى تمت إقالته عقب الفشل الذريع للفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار .
كان تدريب الفراعنة الكبار حلما يراود حسام حسن كثيرا فى فترات سابقة خاصة عقب كأس الأمم الأفريقية 2019 والتى شهدت تخبطا من مسئولى اتحاد الكرة واللجان المعينة فى تعيين مدراء فنين وطنيين فى محاولة لاستنساخ تجربة الأسطورة الراحل محمود الجوهرى - استاذ حسام حسن - أو نجاحات المعلم حسن شحاته وتتويجه بثلاثة ألقاب لكأس الأمم الأفريقية متتالية وجاء حسام البدرى فى فترة وتمت اقالته مبكرا ومن قبله شوقى غريب ولم ينجح وايهاب جلال تخللها نجاحات اجنبية قليلة مع الأرجنتينى كوبر والبرتغالى كيروش وفشل ذريع مع أجيرى وفيتوريا .
ورغم محاولات البعض التقليل من قدرات حسام حسن وتجاربه التدريبية وانفعالته الزائدة الا أن الشارع الكروى وجد فى التوأم ضالته لإعادة الروح القتالية والأداء الرجولى لكتيبة الفراعنة والانضباط المفقود والاستفادة من عين حسام حسن الخبيرة فى أكتشاف المواهب ومنح الفرصة للعناصر الشابة الواعدة بشرط بذل كل قطرة عرق من أجل ارتداء فانلة منتخب مصر .
حسام حسن الذى يعد أكثر لاعب تسجيلا للأهداف فى تاريخ منتخب مصر برصيد 68 هدفا وفوزه مع الفراعنة بلقب كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات أعوام 86 و98 و2006 بجانب حصوله على لقب هداف أمم بوركينا فاسو 98 وقيادته هجوم مصر فى مونديال 90 قبل التحدى الجديد ويصر على النجاح فى تجربته بعدما حقق حلم العمر بتدريب المنتخب من خلال وعود أطلقها بالقتال من أجل إعادة هيبة الفراعنة بداية من مشوار تصفيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025 .
ووعد عميد لاعبى العالم الأسبق بفتح صفحة جديدة مع الجميع مطالبا وسائل الإعلام المختلفة والجماهيرالمصرية على مختلف إنتماءاتها بدعم منتخب مصر ولاعبيه وجهازه الفنى من أجل تحقيق حلم برؤية الفراعنة على منصات التتويج القارية والتواجد فى كأس العالم القادم . وعن محمد صلاح نجم ليفربول أكد حسام حسن أن محمد صلاح قيمة كبيرة فى تاريخ الكرة المصرية وكل لاعب سيعطى لمنتخب مصر سنضعه فوق رؤوسنا ولا مجال للتفرقة بين لاعب وآخر والعبرة بالعطاء وحب الوطن ولا توجد مشكلة مع صلاح والبعض يحاول تصدير المشاكل لنا ولكننا لن نقع فى هذا الفخ .
ونفى وجود أزمات مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة ولن يتواجد أى لاعب لا يؤدى مع منتخب مصر بإخلاص مع الجهاز الفنى الجديد مهما كان اسم اللاعب وتاريخه وهدفنا إسعاد الجماهير بشكل كامل فى كافة البطولات وستكون البداية باختيارات القائمة التى ستخوض دورة فى الإمارات خلال شهر مارس المقبل.
◄ «العميد» أسطورة أفريقية
تواجد حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر فى المؤتمر الصحفى الذى نظمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والذي جمع نجوم القارة السمراء السابقين الفائزين بلقب كأس أمم أفريقيا على مر التاريخ.
وعبر حسام حسن عن فخره بأنه وُلد في بلد كبيرة مثل مصر، صاحبة الألقاب السبعة على مدار تاريخها فى البطولة مشيرا إلى أنه كان محظوظًا بالمشاركة فى سبع مرات فى كأس الأمم، وتتويجه بثلاثة ألقاب من بينها وهى ١٩٨٦ و ١٩٩٨ و ٢٠٠٦ .
وأضاف حسام حسن أنه عاصر أجيالًا عديدة وشارك في بطولة الأمم الإفريقية وهو على مشارف الأربعين من عمره فى بطولة ٢٠٠٦ .
وأشار عميد لاعبى العالم السابق إلى أن لقب نسخة 1998 كانت الأصعب فى تاريخ منتخب مصر لأن الراحل محمود الجوهرى مدرب الفراعنة وقتها كون جيلا جديدا لا يملك سوى اثنين من عناصر الخبرة، أنا وهانى رمزي.
وأوضح أن الجميع داخل مصر كان يعلم وقتها أن المنتخب سيعود سريعا من بوركينا فاسو ولن ينافس على اللقب، وأن المنتخب المصرى واجه منافسين أقوياء وآخرهم منتخب جنوب أفريقيا الذى كان حاملا للقب ويملك جيلا عظيما و «فى رأيى نسخة 1998 أصعب من نسخة 2006 وقدمت خلالها أفضل مستوياتي».
وأكد المدير الفنى لمنتخب مصر أن الكرة الأفريقية تستحق الأفضل لانها تمتلك مواهب كبيرة على مدار تاريخها .
